قصف إسرائيلي على مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة
يسهم الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية بالكثير من الأضرار مثل زيادة الوزن والتلبك المعوي وارتفاع مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى تسوس الأسنان.
ويبرر الكثيرون تناولهم للحلويات الرمضانية بشراهة بحاجتهم للسكر وفقدانهم الطاقة، والرغبة بأكل أطعمة لذيذة بعد ساعات صيام طويلة.
ولكن العالم أجمع يتجه لزيادة الوعي بنظام الحياة الصحي، فليس من الشرط وجود سببٍ مرضيّ لأجل تناول بدائل حلويات رمضان.
يجدر بنا تناول هذه البدائل لأجل الوقاية من الأمراض المزمنة كالسكر وارتفاع الدهنيات وغيرها من الأمراض، التي قد تسببها السمنة والسكري.
لذلك، قدمت خبيرة التغذية ولاء أبو عيسى مجموعة من البدائل الصحية للحلويات الرمضانية، التي تقدم لنا فائدة ومستوى عاليا من الطاقة للجسم.
وقالت أبو عيسى لـ"إرم نيوز" إنه يجب تناول الفواكه الطازجة بدلا من العصائر، بالإضافة إلى تناول التمر والزبيب بكميات معقولة.
وأشارت الخبيرة إلى إمكانية تناول الشوكولاتة السوداء كبديل صحي عن الحلويات التي تحتوي على مضادات أكسدة عالية وتقوم على ضبط الشهية بنسبة الكاكاو العالية فيها.
بديل صحي آخر تحدثت عنه أبو عيسى وهو المكسرات التي تعد بديلا صحيا ممتازا، وكذلك الزبادي بالعسل كخيار مثالي للحلويات عالي البروتين.
ونصحت الخبيرة بعد تناول الفواكة المجففة أو الطازجة بشرب كوب من القرفة الذي سيعادل مستوى السكر في الدم ويقلل من شهيتنا للحلويات في رمضان.
وبيّن خبراء تغذية أن هناك مواصفات لبدائل الحلويات في رمضان لتجعلها صحية، فيجب توافر واحدة وأكثر من الصفات الآتية: