غارة إسرائيلية على منطقة الأحمدية في جنوب لبنان مع بدء مراسم تشييع نصر الله
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على سائق تاكسي أحد التطبيقات الذكية "أوبر" في شرم الشيخ، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق تحرشه بسائحة صينية داخل مركبته، مستخدماً خدمة "غوغل ترجمة" للتواصل معها بلغتها.
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة عندما رصدت الأجهزة الأمنية فيديو متداولاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر السائق وهو يستدرج السائحة موجهاً عبارات غير لائقة لها من بينها: "ما تيجي نروح البيت عندي"، مترجماً كلامه عبر التطبيق.
وعندما رفضت السائحة محاولاته، أقدم على لمس ساقيها، مما دفعها إلى صده بحزم.
وكانت السائحة أكثر يقظة، إذ وثّقت الحادثة بكاميرا هاتفها، ما ساعد في تحديد هوية السائق وسرعة القبض عليه.
عقوبة التحرش وفق القانون
شهد قانون العقوبات المصري تعديلات مشددة لمواجهة التحرش، خصوصاً في أماكن العمل ووسائل النقل، نظراً لخطورة هذه الجرائم وانعكاساتها الاجتماعية والنفسية على الضحايا.
ووفقاً للقانون، يُعاقَب كل من يتعرض للغير بإيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية، سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل، باستخدام أي وسيلة، بما في ذلك الوسائل الإلكترونية، بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز أربع سنوات، وبغرامة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبة التحرش في وسائل النقل
تزداد العقوبة لتصل إلى الحبس بين ثلاث وخمس سنوات، وغرامة تتراوح بين 200 ألف و300 ألف جنيه، إذا وقع التحرش داخل وسيلة نقل عامة أو خاصة، أو كان الجاني أحد زملاء العمل، أو يحمل سلاحاً، أو تكرر الفعل من خلال الملاحقة والتتبع.
وفي حال توفر ظرفان أو أكثر من هذه الظروف المشددة، يكون الحد الأدنى للعقوبة أربع سنوات، وتُضاعف في حالة العود.
القضية أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، إذ طالب الكثيرون بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم؛ لضمان حماية السياح والمواطنين من أي انتهاكات تمس كرامتهم وأمنهم.