موسيقي سعودي: لهذا السبب تاريخ الموسيقى يعود إلى العصر العباسي

علّق الموزع الموسيقي السعودي، عبدالخالق بن رافعة، على تصريحاته بشأن أن تاريخ الموسيقى، يعود إلى العصر العباسي.

وأكد في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أنه "نسب تأسيس القواعد الموسيقية، للعصر العباسي، على يد زرياب، إذ عدّه أول من أسس مدرسة لتعليم الموسيقى في العالم، في رحلته للأندلس، إلى جانب تأسيسه قواعد وبروتوكول الطعام".

وبيّن بن رافعة أن "زرياب أضاف الوتر الخامس للعود منذ 1200 عام، ما زلنا نستخدمه بالطريقة نفسها حتى الآن".

ويرى أن الموسيقى هي لغة كونية، عالمية، واحدة تم اكتشافها على يد البشر، من خلال التدقيق في أصوات الطيور، ومحاولات تقليدها في العصور القديمة.

 كما أكد بن رافعة "أن لا أحد يستطيع إنكار بصمة  فيثاغورس في اكتشاف الميجاهرتز، وتحديدها بسبعة أحرف موسيقية، ومن بعده بعقود طويلة أحدث زرياب تطورا موسيقيا، في العصر العباسي، ووضع القواعد الأولى والأساسية للموسيقى، التي يُعْتَمَد عليها حتى الآن".

وأشار إلى أنه "يعزف الموسيقى مع 5 عازفين من جنسيات مختلفة، نتواصل ونفهم بعضنا البعض من خلال العزف".

ووصف بن رافعة الآلات الموسيقية، التي اُبْتُكِرَت على يد الغرب، بأنها ليست إلا محاولات للتجديد، إذ يقول إن الآلات الموسيقية في الأساس تُصَنَّف وفق نظام عائلي، حيث الكلارينت، التي ابتكرها الأتراك من عائلة الناي، والكونترباس التي ابتكرها الأمريكان هي من عائلة الكمان، مُعتبرا الابتكار هو تطوير، وليس اختراع شيء جديد.

 

 

 

ولفت بن رافعة إلى أن "رابح صقر هو أول فنان سعودي وعربي يُدخل العود الإلكتروني ويطورها وينشرها، صارت آلة مهمة تستخدم حاليا، ما قبل رابح لم نكن نعرف العود الإلكتروني، رغم ذلك لا نستطيع أن نقول أنه مُخترع العود الإلكتروني، بل هو أول من طور هذه الآلة فقط من العود".

وذكر "أن الموسيقى كانت تستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية، في العصر الأموي الثاني بالأندلس"، مُشيرا إلى أن الكثير من الأطباء باتوا متخصصين في العلاج بالموسيقى الآن.