بلدية رفح: انقطاع الاتصالات تماما عن حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة
منذ العام 2011 تقوم منظمة إدامة لصون الطبيعة في ليبيا في عملية نقل بيض السلاحف البحرية، المُعَرض للخطر من الشاطئ المأهول في مدينة زوارة إلى أماكن آمنة.
وينقل المتطوعون بيض السلاحف لاحتمال الهلاك بأيدي المصطافين، أو تحت عجلات مركبات الدفع الرباعي، وذلك للمحافظة على أعشاش السلاحف والكائنات الأخرى.
يوضح المنصوري أن المنظمة تسعى حاليًا لنشر التوعية بين المواطنين؛ ليقوموا بأنفسهم بمهمة المحافظة على أعشاش تلك الكائنات
ويبحث متطوعو إدامة يوميًا، تقريبًا، على الشاطئ عن السلحفاة الأم من أجل العثور على العش قبل كشف البيض ونقله إلى جزيرة فروة غير المأهولة.
ويقول أبو بكر المنصوري، أحد مؤسسي منظمة إدامة لصون الطبيعة، "أنقذنا وحوَّلنا وحمينا حقيقة، خلال سنوات، مئات الأعشاش، كل عش حسب عدد البيض الموجود فيه، 70 أو 80 أو 100 إلى 160 بيضة في كل عش. العش الذي نجده معرضًا لتهديد ننقله إلى جزيرة فروة، بحكم أنها غير مأهولة بالسكان ونحاول ضمان حماية العش بأي طريقة".
ويوضح المنصوري، أن المنظمة تسعى حاليًا لنشر التوعية بين المواطنين؛ ليقوموا بأنفسهم بمهمة المحافظة على أعشاش تلك الكائنات، مبينًا أن هناك بعض التجارب الحقيقية التي بدأت من خلال السكان المحليين لحفظ الأعشاش.
وقال محسن المنصوري، المتطوع في إدامة، إنهم يأتون عندما يتم تبليغهم بوجود أحد أعشاش السلاحف لحمايتها من سيارات الدفع الرباعي التي تسير على شاطئ البحر، وهناك بعض المواطنين الذين يقومون ببيع البيض، لذلك يتم نقله لمكان آمن.
