قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
سبب مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، غضبا واسعا لدى التونسيين، بعد أن وثق اعتداء زوج على زوجته وتهديدها بالقتل، وسط دعوات ومطالبات بتدخل النيابة العامة لاعتقاله.
وتضمن المقطع الذي صوره الزوج ونشره عبر مواقع التواصل، مشاهد قاسية ومؤلمة للزوجة وهي تتعرض للضرب على وجهها، كما سحبها الزوج من شعرها بقوة، وهددها بالقتل، لأنها تجرأت على توجيه الشتائم له.
وأثار المقطع المتداول على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، ردود أفعال غاضبة على المحتوى العنيف، كما استنكر رواد التواصل الاجتماعي في تونس ترك الزوج طليقا، مع أنه من أصحاب السوابق العدلية، وعلى الفور أرسل مستخدمون عشرات الرسائل إلى وزارة المرأة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" للتدخل.
وتعليقا على الواقعة، أبدت أصوات إعلامية وحقوقية تونسية، رفضها القاطع للواقعة، مطالبين وزارة المرأة والنيابة العامة، بسرعة التدخل والتعهد بقضية الزوجة المعتدى عليها.
تجدر الإشارة إلى أنه في 14 أكتوبر 2024، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، بفيديو مشابه لزوج مصري سحل زوجته في الشارع، وحلق شعرها أمام المارة، في حادثة أثارت جدلا واسعا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على الزوج بعد أن انتشر الفيديو كالنار في الهشيم عبر "فيسبوك"، كما تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده.