مسؤول أوكراني: حلفاء كييف يجتمعون الأربعاء في لندن
كشف الرجل الجزائري الذي ظل مختطفًا لنحو 30 عامًا في منزل جاره، سرَّ تلك الحادثة الغامضة، وقال إنها ترتبط بخطوط يديه التي يعتبرها ممارسو السحر والشعوذة مناسبة لأعمالهم.
وعثرت السلطات الجزائرية، في مايو الماضي، على عمر بن عمران المختفي منذ 26 عامًا، في منزل قريب من منزل عائلته في ولاية الجلفة (300 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر)، في واحدة من أشهر وأغرب قصص الاختطاف في الجزائر.
وظهر عمر بن عمران، في مقطع فيديو حديث، وقال إنه ظل محتجزًا لمدة 26 عامًا في حظيرة حيوانات جاره، مشيرًا لخطوط كف يده، بأنها هي السبب في اختطافه.
ويسود اعتقاد عند من يتعاملون بقصص السحر والشعوذة، بأن صاحب اليد التي تكون خطوط كفها متصلة، يمتلك قدرات خارقة يمكن استغلالها في تلك الأعمال، وأنهم معرضون للخطف على الدوام.
وبرر "عمران" اختطافه بأنه يمتلك مثل تلك اليد التي يُطلق عليها "اليد الزهرية"، قبل أن يحث مشاهديه على "تقوى الله" خلال تواجده في المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأكد الضحية مجددًا بأن قصته حقيقية، وأن خاطفه كان يعطيه الطعام والشراب طوال سنوات خطفه، حيث يشكك كثيرون بحقيقة كونه مختطفًا كل تلك السنين دون علم عائلته.
وظهرت الحادثة للعلن، في مايو الماضي، وبدأت بمنشور لأخت الخاطف على "فيس بوك" عن هوية شاب مختطف لدى أخيها، سرعان ما حذفته، لكنه قاد عائلة المختطف "عمران" للعثور عليه في حظيرة الحيوانات، وإبلاغ السلطات المختصة.
واعتقلت الشرطة يومها المتهم البالغ من العمر 61 سنة ومتهمين آخرين في الحادثة، بتهم خطف شخص واستدراجه وحجزه دون أمر من السلطات وخارج الحالات التي يجيزها القانون، والاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية.
وأصدرت محكمة جزائرية، في نوفمبر الماضي، حكمًا بالسجن المؤبد على الخاطف، فيما أدين باقي المتهمين بأحكام تراوحت بين البراءة و6 أشهر سجن.