إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
فصل مسؤول حكومي في شمال مقدونيا بعد تعرضه لانتقادات شديدة بسبب صور له مع حيوان مقتول، مما أثار غضب جماعات حقوق الحيوان وتدقيقًا قانونيًا في الحادث.
وذكر موقع "بلقان إنسايت" أنه تم فصل نائب رئيس شركة الطرق الحكومية في شمال مقدونيا، ساسو درانغو، بعد أن أثارت صور له مع "دب" ميت حاملاً بندقية صيد، غضب جماعات حقوق الحيوان.
ولم توضح الحكومة ما إذا كان الفصل جاء نتيجة مباشرة للاحتجاجات التي أعقبت تداول الصور.
وتم الإعلان عن فصله عندما نشر خلفه، ألكسندر شوكوفسكي، على منصة "فيسبوك" أنه بدأ مهام عمله في المنصب، مقدمًا شكره للحكومة على الثقة.
وكانت جمعية "أنيما موندي" لحماية الحيوانات قد حذرت في 2 يناير/كانون الثاني، من تداول صور درانغو، التي التقطت في ديسمبر/كانون الأول، حيث ظهر مع دب ميت وهو يحمل بندقية صيد. وقد أثار ذلك الشكوك حول مسؤوليته عن قتل الدب.
وتعتبر الدببة البنية نادرة ومحمية في شمال مقدونيا، ويُحظر قتلها.
وفي رده، أكد درانغو أن الدب قُتل في حادث مروري على الطريق بين ريسن وبيتولا، وأنه التقط الصور بعد إزالة الدب من الطريق.
وعلى الرغم من ادعاءاته، فشلت الشرطة في تأكيد وجود تقرير رسمي عن الحادث المزعوم.
وفي يناير، أفادت وسائل إعلام محلية بأن حادثًا مشابهًا وقع في نوفمبر، لكن مع شبل دب وليس دبًا بالغًا.
وفي 7 يناير، أكد رئيس الوزراء هريستيان ميكوسكي أنه سيتم إقالة درانغو ومحاسبته إذا ثبت أنه أطلق النار على الدب.
وفتح مكتب المدعي العام في بيتولا تحقيقًا في الحادث، لكن لم يتم استدعاء درانغو للإدلاء بشهادته حتى الآن.
وينص قانون الصيد في مقدونيا الشمالية على أن قتل دب بالغ يعاقب بغرامة قدرها 18 ألف يورو، مع استثناءات فقط وفقًا لتصاريح خاصة.