قتيلان ومصاب إثر قصف مسيرة إسرائيلية حي تل السلطان في مدينة رفح
احتضنت قرية فيفشاني في مقدونيا الشمالية مهرجانها الشتوي السنوي، فقد اجتمع السكان المحليون والزوار للاحتفال بتقاليد عمرها أكثر من 1400 عام.
شوارع القرية امتلأت بالمحتفلين الذين ارتدوا أقنعة مبتكرة ومستوحاة من الأساطير والمعتقدات القديمة، مثل الشياطين والكائنات الخيالية، في أجواء مليئة بالحماس والفرح.
المهرجان يُقام وفقًا للتقويم اليولياني، ويربط بين الطقوس الوثنية القديمة واحتفالات السنة الجديدة، مما يجعله واحدًا من أقدم التقاليد المتوارثة في المنطقة. وتتميز الاحتفالية بعروض موسيقية راقصة، وموكب ملون يجوب القرية، إذ يتميز المشاركون بأزيائهم الغريبة والمميزة.
أنطونيو ليسوكي، أحد سكان القرية، عبّر عن فخره بالحدث قائلاً: "يعد مهرجان فيفشاني جزءًا لا يتجزأ من تاريخنا وثقافتنا. الأقنعة التي نصنعها هنا تمثل جزءًا من تراثنا الذي نحافظ عليه منذ قرون.
وأوضح أن المهرجان لا يقتصر فقط على السكان المحليين، بل يرحب بالزوار من جميع أنحاء العالم. وأضاف: "الناس هنا معروفون بحفاوتهم، ويمكن للزوار الاستمتاع بالمأكولات المحلية الشهية والمشروبات الدافئة التي تبعث على الدفء في هذا الطقس الشتوي البارد."
كما أن المهرجان يعد فرصة فريدة للتعرف على التراث الثقافي العريق للمنطقة، إذ يحرص السكان على توارث هذه التقاليد من جيل إلى جيل.
وتستمر الاحتفالات حتى ساعات متأخرة من الليل، في مشهد يعكس روح المجتمع وتماسكه.
وتُعَد هذه المناسبة فرصة للسياح للتعرف على عادات وتقاليد مقدونيا الشمالية، إذ يجدون في المهرجان تجربة غنية بالثقافة والتاريخ.