الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
منعت السلطة الحاكمة في شرق ليبيا، تقديم عروض الغناء والرقص على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك، موسيقى "الراب"، دون الحصول على ترخيص رسمي.
ونص تعميم حكومي حديث، على أنه لا يجوز تقديم العروض المسرحية أو التمثيلية أو الموسيقية أو الراقصة أو الغنائية، في أي مكان أو عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي إلاّ بعد الحصول على الموافقة من وزارة الثقافة والأجهزة الأمنية المختصة.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المكلفة من البرلمان، في التعميم، إن القرار يرتبط بانتشار أغاني الراب في الفترة الماضية، والتي يحتوي بعضها على كلمات نابية تنتهك القيم المجتمعية.
وأضافت أن بعض تلك الأغاني، تشجع على استغلال القاصرين أو التحريض المباشر للأشخاص على ارتكاب جنحة باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، وتحريض الفئات العمرية دون سنّ الـ18 على الدعارة ومساعدتهم على الانتحار أو التمرد على الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الوزارة أن القانون الليبي، ينص في عدد من نصوصه التشريعية، على المحافظة على الآداب العامة، وكذلك للإعلان الدستوري، الذي يلزم الدولة باحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، على ألاّ يخل ذلك بالآداب العامة ولا يتعارض مع الدين الإسلامي.
ولم يحدد التعميم أي عقوبات ستفرض على مخالفي المنع، كما لم يتضح إن كان القرار يشمل العروض الفردية للأشخاص العاديين في حساباتهم الشخصية.
ومن المتوقع أن يثير التوجه الجديد ردود فعل واسعة ومتباينة، حيث للراب والعروض والفنون الموسيقية الأخرى، جمهور كبير، سيما من الشباب، بجانب تأييد فريق محافظ آخر لعدم ترك الفنون بلا قيود.
