وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن

logo
منوعات

برامج اكتشاف المواهب .. "مصالح" خاصة لنجوم الطرب أم للفضائيات؟‎

برامج اكتشاف المواهب .. "مصالح" خاصة لنجوم الطرب أم للفضائيات؟‎
لجنة تحكيم أرابز غوت تالنتالمصدر: bisara7a
19 نوفمبر 2024، 1:12 ص

اعتبر مختصون أن برامج اكتشاف المواهب تمثل مجالاً لتحقيق مصالح لنجوم الطرب والفضائيات، في حين أن مواهب المشاركين حقها مهدور تماماً.

وعلى مدار سنوات طويلة ماضية، لم تُدر تلك البرامج للساحة الفنية، أسماء لامعة، تُبشر بمشاريع فنية جديدة للموهوبين، بينما تغيب أسماء كثيرة من الذين شاركوا ببرامج سابقة، حتى وصل الأمر لاعتزال البعض منهم وآخرهم الأردني محمد قويدر.

وتربح الفضائيات من المشاهدات المليونية لفيديوهات الأصوات والمواهب، كما يربح أعضاء نجوم لجنة التحكيم، أجوراً خيالية، والخاسرون هم الموهوبون.

لعبة الكراسي

وشهدت برامج اكتشاف المواهب في الوطن العربي، حالة من التنقلات، بين أعضاء لجان التحكيم، حتى شبهت آراء إعلامية الأمر بـ"لعبة الكراسي الموسيقية".

أخبار ذات علاقة

الفنان الأردني محمد قويدر يعتزل الغناء والفن.. ما القصة؟

 ومثّل انضمام باسم يوسف إلى لجنة تحكيم "عرب غوت تالنت"، حدثاً بارزاً مؤخراً، حتى توقع الكثير أنه سيُسهم في رفع سقف مشاهدات البرنامج، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع، وفق آراء نقدية، وصفت مشاركته في البرنامج، على أنها انتقصت من توهج نجوميته الإعلامية.

"سبوبة"

بهذا الصدد يقول الموسيقار يحي الموجي، إنه لم ير أي دور فعال لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية، وأضاف الموجي في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن الهدف من تلك البرامج في الدول العربية، هو "السبوبة"، (تعبير باللهجة المصرية يشير إلى تحقيق منفعة أو مصلحة شخصية من عمل ما)، بدليل "عدم بزوغ أي أسماء من المواهب، التي شاركت بتلك البرامج، على الساحة الغنائية"، وفق تعبيره.

وبيّن لـ"إرم نيوز" أن "الساحة الغنائية، شهدت اختفاء واعتزال الكثير من مواهب البرامج"، الهادفة إلى "الربح المادي، دون أي دعم إنتاجي للمواهب الغنائية، مضيفًا "لم تقم أي من برامج المواهب طوال العقدين الماضيين، بأي دور فعال باكتشاف ودعم المواهب الغنائية على أرض الواقع".

389ece29-847d-485e-9ed8-ab30248de720

ومضى الموسيقار الموجي قائلًا: "لا أرى أن حضور باسم يوسف في برنامج عرب غوت تالنت، إخفاق منه، بل على العكس، أعتبر حضوره ضمن لجنة تحكيم البرنامج، أمراً جيداً، حيث آراؤه المميزة، وخفة ظله، ولكن في الوقت نفسه، لم يُحقق البرنامج الانتشار الكبير، الذي كان مرجواً من حضور باسم يوسف".

حق المواهب مهدور

من جانبه، انتقد الموسيقار صلاح الشرنوبي، الأسلوب الذي تتبعه برامج اكتشاف المواهب في الوطن العربي، من حيث استقطاب أسماء مطربين، "لا يستحقون الجلوس على كرسي لجان التحكيم، وتقديم التقييم للمواهب الجديدة، لأنهم بحاجة إلى التقييم"، وفق تعبيره.

وأضاف لـ"إرم نيوز" أن "برامج اكتشاف المواهب القديمة مثل ستوديو الفن وستار ميكر وستار أكاديمي، لاقت في سنواتها الأولى، دعمًا كبيرًا، وبزوغ أسماء المواهب على الساحة الغنائية".

ae75f68b-be72-4208-a260-d409b9bbc240

واعتبر الموسيقار الشرنوبي أن ذلك يعود بالأساس إلى "لجان التحكيم، التي كانت تتألف من صُناع موسيقى حقيقيين، من موسيقيين، ومؤلفين، ومخرجين، وأساتذة إعلام وموسيقى، وأبرزهم المخرج سيمون أسمر".

وأشار إلى أنه في الوقت الراهن، يتم اختيار "لجان التحكيم ببرامج المواهب، على أساس النجومية، التي تُفيد البرامج في تحقيق المشاهدات، دون التركيز على الهدف الأساسي، من صناعة البرامج".

أخبار ذات علاقة

حضور لافت لباسم يوسف في "أرابز غوت تالنت"

 وأوضح الشرنوبي أن "الأمر يشبه في طياته، اختيار نجوم شباك لتقديم أعمال سينمائية لهم، هذا ما تقوم به برامج المواهب في اختيار لجان تحكيمها، والغريب أنهم يقيّمون المواهب، وهم تحت التقييم". 

وتابع قائلًا: "لم أرَ أي إضافة قدمها باسم يوسف، بحضوره ببرنامج عرب غوت تالنت، ولا أعرف سبب اختياره، للحضور بين لجنة تحكيم البرنامج"، مرجحًا أن يكون "عامل الاختيار، كان قائماً، على مبدأ خالف تُعرف".

 

وأكد الموسيقار الشرنوبي أنه "لا يستطيع أن يصف برامج اكتشاف المواهب في الدول العربية إلا أنها سبوبة، تستفيد منها الفضائيات والنجوم وحسب، لكن المواهب حقها مهدور تمامًا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات