الدفاع الروسية: أوكرانيا هاجمت البنية التحتية للطاقة في روسيا ليلاً
يُعد شهر رمضان فرصة لتجديد الحيوية وزيادتها وتحفيز وظيفة خلايا الجسم، إذ إنه خلال الصيام يتخلّص الجسم أولاً من الخلايا القديمة أو التالفة، ثم يصار إلى تجديد الخلايا واستبدالها بأخرى جديدة بعد تناول وجبة الإفطار لمدّ الجسم بالقوة والحيوية والنشاط.
وترى الدكتورة رحمة الغيلي أن أفضل شيء لبناء الخلايا الجديدة في أثناء الصيام هو القيام بالتمارين الرياضية لما ينتج عنه فوائد عديدة.
وأشارت الغيلي عبر حسابها على "إنستغرام" إلى أن ممارسة الرياضة في أثناء الصيام تسرّع دخول الجسم بعملية الالتهام الذاتي للخلايا التالفة، وإعادة تدويرها لخلايا صحية جديدة.
وأضافت الدكتورة والناشطة الصحية عبر مواقع التواصل "أننا نلاحظ غالبا النشاط الزائد في رمضان والوجه الناصع والطاقة وهذا بسبب عملية التخلص من الخلايا التالفة".
وبينت الغيلي أن ممارسة الرياضة في أثناء الصيام ترفع من هرمون الشباب الذي يؤدي لإفراز هرمونات الشعور الجيد.
وأكدت بعض الدراسات العلمية أن الصيام يخفف من حدة أعراض الغضب والقلق والأرق التي قد تظهر على بعض الصائمين، مبينة أن أداء العبادات وقيام الليل خلال شهر رمضان المبارك يشعر الصائمين بالراحة، لأن الصيام يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوط النفسية.
كما أن الجسم يبدأ خلال الأيام الأولى للصوم بإفراز هرمونات الشعور الجيد، ما يسهم في تحسين المزاج، كما يعمل على تحسين النوم، ويسهم في الوقاية من أمراض الدماغ والأعصاب كمرض الزهايمر.
ووجد الخبراء في إحدى الدراسات أن ممارسة الرياضة في أثناء الصيام يمكن أن تساعد في تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) وهو الكوليسترول “الضار” في الجسم.
إذ إن مستويات السكر المتوازنة في الدم وانخفاض مستويات الكوليسترول الضار يساعدان في الحماية من مرض السكري من الدرجة الثانية ومن أمراض القلب أيضا.
وعند ممارسة الرياضة على معدة فارغة، يتحول الجسم إلى مخزن للطاقة لتعويض ما تم استهلاكه، ويستخدم مخزونا من الجلوكوز والدهون.
وعليه بينت دراسة أن ممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة يمكن أن تساعدك على حرق ما يصل إلى 20% من الدهون أكثر من أولئك الذين يمارسونها بعد تناول وجبة طعام.
