الطيران الإسرائيلي يشن غارة على رفح جنوبي قطاع غزة
تحدث رجل الأعمال الأرجنتيني روخيليو روغر نوريس، صديق المغني الراحل ليام باين، عن تفاصيل صداقتهما بعد تبرئته من تهم القتل غير العمد في قضية وفاة نجم فرقة "وان دايركشن".
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، أوضح نوريس أن ليام كان يعاني مشاكل مرتبطة بالمخدرات، مشيرًا إلى أنه بذل جهدًا لمساعدته. وقال: "كصديق، كنت أراه يعاني وحاولت مساعدته، لكن القرار النهائي كان له". وأضاف: "كانت سلسلة من الأحداث السيئة التي انتهت بمأساة".
توفي ليام باين في أكتوبر 2024 عن عمر يناهز 31 عامًا بعد سقوطه من شرفة فندق في بوينس آيرس، الأرجنتين. وأظهرت نتائج التشريح إصاباته المتعددة ونزيفًا داخليًّا وخارجيًّا، فيما كشف تقرير السموم عن وجود كحول وكوكايين وأدوية مضادة للاكتئاب في جسده.
وأشار نوريس إلى أنه قضى وقتًا طويلاً مع ليام في الأشهر التي سبقت وفاته، قائلاً: "خلال الأشهر الستة الأخيرة من حياته، كنا معًا كل يوم تقريبًا، برفقة صديقاتنا في ذلك الوقت".
من جهته، أفاد محامي نوريس، رافائيل كونيو ليبارون، أن موكله أرسل رسالة إلكترونية إلى عائلة ليام قبل وفاته ينصحه فيها بالذهاب إلى مركز لإعادة التأهيل، مشيرًا إلى أن المخدرات كانت السبب الرئيس في الوفاة.
وفي ديسمبر 2024، وُجهت إلى نوريس ومديرة الفندق جيلدا مارتن وموظف الاستقبال إستيبان جراسي تهم القتل غير العمد. كما اتُهم موظف الفندق إيزيكييل بيريرا والنادل برايان بايز بتزويد ليام بالمخدرات. وفي فبراير 2025، تم إسقاط التهم الموجهة إلى نوريس ومارتن وجراسي، فيما لا يزال بيريرا وبايز في السجن بانتظار المحاكمة.
وفي يناير 2025، رفع نوريس دعوى قضائية ضد والد ليام، جيف باين، بتهمة التشهير، مؤكدًا أن تصريحات جيف التي انتشرت عبر وسائل الإعلام كانت غير دقيقة وتسببت له بأضرار كبيرة.
من جانبها، أصدرت عائلة ليام في مارس 2025 بيانًا أعربت فيه عن حزنها العميق لفقدانه، مشيرة إلى أن الاهتمام الإعلامي المستمر والتكهنات ألحقت ضررًا نفسيًّا كبيرًا بالعائلة، خصوصًا بابنه بير.
وأكدت العائلة احترامها لقرار القضاء الأرجنتيني بإسقاط التهم، مطالبةً بمنحها الخصوصية اللازمة لتجاوز هذه المحنة.