3 قتلى إثر غارة إسرائيلية على خيمة في قيزان النجار بخان يونس جنوبي قطاع غزة
أدلى رجل الأعمال المصري المعروف نجيب ساويرس بتصريح "غير متوقع" بشأن الأحداث الجارية في سوريا وسقوط حكم الأسد، مشيرًا إلى استيلاء رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري السابق، على استثماراته في سوريا.
وأوضح ساويرس خلال تصريحات تلفزيوينة أنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات السوري، ولكن لتمكينه من الحصول على رخصة الاستثمار، فُرض عليه أن يشارك رامي مخلوف في المشروع، وهو ما اعتبره لاحقًا "خطأً كبيرًا" لكنه لم يكن أمامه خيار آخر في ظل الظروف التي كانت سائدة آنذاك.
وأشار ساويرس إلى أنه بعد نجاح الشركة وتحقيق الأرباح، قام مخلوف بالاستيلاء عليها بالكامل وطرد الموظفين، بينما رفع ساويرس قضايا قانونية ضد هذا التصرف، لكن لم يحصل على أمواله أو أرباحه كاملة.
وأضاف: "أخرجني مخلوف من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود، فقد كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها".
وذكر رجل الأعمال المصري أن رامي مخلوف حين تبرع لسوريا في وقت سابق لم يقدم أكثر من مليون ونصف المليون دولار، في حين أن ثروته تصل إلى 15 مليار دولار.
وأعرب عن أسفه أن بعض البلاد في المنطقة تجد نفسها أمام خيارين "الديكتاتورية أو التيارات المتطرفة"، معربًا عن أمله في ألا تواجه سوريا مصير بعض الدول العربية.
وأضاف: "كل الثورات تحتفل بها الشعوب في البداية، ولكن تتحول الأمور بعد ذلك، وأتمنى ألا يحدث ذلك في سوريا لأنها قريبة من قلبي وأتمنى لها الخير".