البيت الأبيض: حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن
نشرت المؤثرة أنكيتا شريفاستافا عبر حسابها على "انستغرام" مقطع فيديو يتناول "ادعاءات" شائعة حول صحة الأمعاء ضمن صناعة التغذية.
وبحسب أخصائية التغذية مينو بالاجي، فإنه غالباً ما يتم الترويج لتناول البروبيوتيك لعلاج الأمعاء، إلا إنه لا يصلح للجميع، حيث يمكن أن يؤدي تناول السلالة غير المناسبة إلى تفاقم أعراض اضطرابات الأمعاء.
وأكدت بالاجي لصحيفة "إنديان إكسبرس" على أهمية الانتباه إلى محتوى البروبيوتيك، مثل السكر المضاف أو المحليات الصناعية، لأنها قد تخل بتوازن ميكروبيوتا الأمعاء.
كما أن البروبيوتيك غير المقاومة للأحماض لن تتمكن من المرور عبر المعدة إلى الأمعاء، لذلك يُفضل تناول الأطعمة المخمرة التقليدية مثل الزبادي اليوناني .
أما بالنسبة لبرامج الديتوكس التي يُروج لها بأن فيها شفاء للأمعاء في 15 يومًا، فإن بالاجي تشير إلى أنها لا تعالج السبب الجذري للمشكلة.
ورغم الشعور المؤقت بتحسن الطاقة أو الخفة، فإن هذه البرامج قد تسبب الدوار وفقدان العضلات.
وبحسب بالاجلي، يعتبر الحفاظ على العضلات أمر أساسي لصحة جيدة، حيث أن الكبد والكلى قادران على التخلص من السموم بشكل طبيعي.
وفيما يخص الأنظمة الغذائية النباتية، تؤكد بالاجي أن تناول الأطعمة النباتية مفيد لصحة الأمعاء، لكن إذا كنت تعاني من مشاكل هضمية مثل الحموضة أو عسر الهضم، فإن الألياف الزائدة قد تزيد من سوء الوضع.
و أضافت بالاجي أن بعض الأطعمة النباتية قد تكون صعبة الهضم، وإذا لم يكن النظام النباتي متوازناً بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى نقص في بعض العناصر الغذائية، مما يجعل التحول الكامل إلى النظام النباتي غير مناسب لجميع الأشخاص.
علاوة على ذلك، فإنه من المهم أن نتعامل مع المعلومات المتعلقة بصحة الأمعاء بحذر ووعي، خاصة مع الانتشار الواسع لمختلف الإدعاءات والتوجهات في صناعة التغذية.
وأكدت بالاجي على ضرورة أن يكون هناك تقييم دقيق لاحتياجات الجسم الفردية قبل تبني أي مكملات أو برامج غذائية.