فرنسا: الانتشار العسكري الإسرائيلي بالأراضي السورية انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
برزت المغنية الفرنسية من أصل مالي آيا ناكامورا خلال حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وقدمت باقة من أغانيها الشهيرة "بوكِي" و"جادجا"، إلى جانب أداء أغنية تشارلز أزنافور "فور مي فورميدابل".
ولكن قبل الحفل، الذي أقيم في نهاية يوليو/ تموز، أثار خبر مشاركتها جدلًا واسعًا، خاصة من اليمين المتطرف الذي اعترض على اختيار مغنية من أصول مالية لتمثيل فرنسا، بحسب مجلة "كلوزر" الفرنسية.
ما السبب وراء الجدل؟
ظهرت شائعات تفيد بأن آيا ناكامورا كان من المفترض أن تؤدي أغاني إديت بياف، ولكن في نهاية الأمر، اختتمت سيلين ديون الحفل بإعادة أداء "ترنيمة الحب"، فما الذي حدث فعلًا؟
في برنامج "سي لهبدو"، استجوبت المذيعة أورلي كاس فيكتور لو ماسن، المدير الموسيقي لحفلات أولمبياد 2024، حول ذلك الجدل، وسألته: "متى قررتم أن تجعلوا آيا ناكامورا تغني: "من الأفضل أن أختار مفرداتي، لكي أعجبك بلغة موليير" هل كان ذلك قبل الجدل أم بعده"؟
وكانت الإجابة مفاجئة، إذ قال لو ماسن: "الجدل بدأ على حين كنا فعلًا نعمل مع آيا ناكامورا وتوماس جولي، ولم يكن هناك أي حديث حول أداء إديت بياف، القصة انتشرت بسرعة كبيرة، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو أن الحرس الجمهوري كان سيرافقها".
رد فعل آيا ناكامورا
رغم الجدل، لم يستطع فيكتور لو ماسن التعليق بشكل تفصيلي لحماية السرية المهنية، وأضاف: "لقد شهدنا الجدل المبالغ فيه، الذي كان مزعجًا جدًّا، أحترم آيا ناكامورا؛ لأنها استمرت ولم تتراجع".
وردًّا على الانتقادات، قالت آيا ناكامورا بشكل ساخر خلال غنائها للعبارة التي أصبحت مشهورة: "من الأفضل أن أختار مفرداتي، لكي أعجبك بلغة موليير".
وكانت هذه الاستجابة الذكية طريقة رائعة لتهدئة الانتقادات التي واجهتها المغنية الفرنسية المالية بعد إعلان مشاركتها في حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.