فرنسا: الانتشار العسكري الإسرائيلي بالأراضي السورية انتهاك لاتفاق فض الاشتباك
جريمة مروّعة شهدتها مدينة الغردقة في مصر راح ضحيتها طالب في الصف الأول الثانوي، حيث لقي شاب يدعى حامد أشرف حراجي مصرعه على يد 3 شبان آخرين بعد أن تدخل لإنقاذ صديقه من أيديهم، إلا أنهم تربصوا به، ووجهوا له طعنات أودت بحياته.
القصة بدأت بمشاجرة في حفل زفاف بين أصدقاء المجني عليه ومجموعة أخرى من الشباب، وتدخل "حامد" لفض المشاحرة، وتهدئة الأمور بين الطرفين، ولم يدرك "حامد" أن شهامته سيكون ثمنها حياته، فبعد انتهاء العرس والمشاجرة التي أعقبته عاد الجميع إلى منازلهم ظناً منهم أن الأمر انتهى هنا.
الشباب المتهمون قرروا الانتقام، واستكمال مشاجرتهم، حيث تربصوا بالمجني عليه في اليوم التالي أثناء خروجه من منزله لشراء بعض المستلزمات، وهاجموه بشكل مفاجئ، واعتدوا عليه بعد تكبيل يديه، ثم وجّهوا له طعنات نافذة في رأسه وقلبه، ما أدى إلى وفاته في الحال، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام.
وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا يفيد بمقتل الطالب، وتحركت قوة أمنية لضبط الجناة، وتحرير المحاضر اللازمة تمهيدًا لتقديمهم للمحاكمة، بعد إنهاء الإجراءات القانونية، وعرضهم على النيابة.
أسرة الطالب أعلنت رفضها لتلقي العزاء في نجلهم قبل القصاص العادل والسريع من القتلة، مطالبين بحق نجلهم، حيث أكد والد الطالب حامد أشرف حراجي أن نجله راح ضحيةً لشباب متهورين، موضحاً أنه يثق في القضاء المصري وعدالته، كما طالب بالعدالة والقصاص، وسرعة محاكمة المتهمين، قائلاً: "مش هنقبل عزاء إلا لما القتلة يتعدموا علني.. حق ابننا لازم يرجع".
