بحكم قضائي.."نهاية سعيدة" لأزمة عباس أبو الحسن

قضت محكمة جنح أكتوبر في أولى جلسات محاكمة الفنان عباس أبو الحسن في واقعة دهس سيدتين، بمحافظة الجيزة، ما ترتب عليه وفاة إحداهما وإصابة الثانية، بانقضاء الدعوى بالتصالح، بعد تنازل أسرة المجني عليها عن الحق المدني.

وتفاجأ الجميع بتغيب أسرة الضحيتين عن حضور جلسة المحاكمة، حيث أعلن المحامي الخاص بالفنان عباس أبو الحسن، أنهما قد تصالحا منذ عدة أيام، ووقعت الأسرة على أوراق التصالح وتسجيلها بالشهر العقاري.

كما تقدم المحامي بتلك الأوراق إلى هيئة المحكمة التي قررت إنهاء القضية، نظرًا لانقضاء الدعوى وتنازل أصحاب الحق.

وفي إفادته أمام جهات التحقيق، سبق أن قال أبو الحسن إنه كان يسير بسيارته على طريق المحور المركزي في حي "الشيخ زايد" وفوجئ بسيدتين أمامه على الطريق، وأنه لم يتمكن من إيقاف السيارة، حيث إنهما ظهرتا فجأة أمامه، واصطدم بهما.

وأكد أنه نزل من السيارة، وحاول مساعدة الضحيتين، وطلب لهما الإسعاف.

 كما أضاف أنه أصيب "بقطع في وتر" خلال محاولته إنقاذ السيدتين بعدما صدمهما بسيارته، حيث نُقِل إلى المستشفى وإجراء بعض الفحوص الطبية، ثم غادر على كرسي متحرك بصحبة الأجهزة الأمنية إلى قسم شرطة الشيخ زايد، لاستكمال الإجراءات القانونية، ليفاجأ بوفاة إحدى السيدتين بعد أيام من دخولها المستشفى.

وتحدث الفنان المصري عن تعرضه "لمساومات" من أسرة الضحية، وذلك مع انتشار أنباء عن تهربه من دفع الفواتير الخاصة بالمستشفى وامتناعه عن الوفاء بها.

ووصف أبو الحسن هذا الأمر بـ"الادعاءات والافتراءات".

كما نشر عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" ما يفيد عكس ذلك، مشيراً إلى أنه دفع هذه التكاليف منذ 20 مايو الماضي، وذلك رغم تواجده في الشرطة والنيابة العامة بعد الحادث.

واعتبر الفنان المصري أنه لم يكن مضطرًا أو تحت ضغط لتحمل هذه النفقات، ولم يفعل ذلك سوى "بوازع من الضمير الإنساني الأخلاقي"، وأرفق مستندات تؤكد كلامه، مشيرًا إلى كونه يرفض ذكر "المساومات" التي يتعرض إليها، رغم "المحاولات الكثيرة للنيل من سمعته"، حسب تعبيره.