أردوغان: لا يمكن للمعارضة أن تعرقل تحقيق العدالة
كشف الفنان السوري الشاب، ميخائيل صليبي، أنه اختار التوجه نحو المعهد العالي للفنون المسرحية في وسط دمشق، لحمايته خلال فترة الفراغ الأمني التي عاشتها سوريا يوم 8 ديسمبر الجاري.
وتخرج صليبي حديثًا من المعهد الذي درس ودرَّس فيه كبار نجوم التمثيل في سوريا، وكان في مدينة دمشق ليلة سقوط النظام السابق وخلو العاصمة من رجال الأمن والشرطة حينها.
وقال الشاب ميخائيل صليبي في مقابلة مع موقع "إي تي بالعربي" المعني بأخبار الفن، إنه استجاب بشكل طوعي لنداءات كثيرة انتشرت حينها عن ضرورة حماية المؤسسات من قبل العاملين فيها، ومنع أي تخريب أو سرقة قد تحدث.
وأوضح أن توجه نحو ساحة الأمويين في دمشق، حيث يقع مقر المعهد، بالتزامن مع وصول عدد كبير من سكان العاصمة للساحة التي تقع على مقربة منها كثير من المؤسسات والمقرات الأمنية التي بقيت فارغة.
وأضاف صليبي أنه في لحظة وبشكل غير متوقع، لم يعد هناك دولة، وسقط نظام الأسد، وكان هناك خشية من حصول عمليات تخريب وفوضى، لذلك انطلقت دعوات لكل من يعمل في مؤسسة أن يذهب ويجلس فيها فقط من باب حمايتها.
وقال الفنان السوري الذي يمتلك عددًا من المسلسلات بأدوار متنوعة في رصيده الفني، وبينها "الزند.. ذئب العاصي"، إنه كان يتعرض للتشبيح بشكل مباشر وغير مباشر في الفترة الماضية، وأن المشاكل التي عانى منها جيله انتهت، مثل الخدمة الإلزامية، والحواجز، على حد وصفه.
وأوضح ميخائيل صليبي الذي مثَّل مع نجوم مثل عبد المنعم عمايري وتيم حسن، أن كثير من أصدقائه وزملائه اعتقلوا في السابق بسبب التعبير عن آرائهم، وأنه سعيد بسقوط النظام، وأن الثورة مستمرة ولا تتوقف.
وخطفت آراء ومواقف نجوم الفن في سوريا، الأنظار بعد سقوط النظام السابق، بعدما هاجمه غالبيتهم بشكل علني لأول مرة منذ احتجاجات العام 2011، التي برز فيها عدد محدود من الفنانين المعارضين والموالين بشكل علني.
