القناة 14 العبرية: توقعات بتكثيف الحوثيين مهاجمة إسرائيل ردا على تصاعد الضربات الأمريكية
كشفت الممثلة السورية جيني إسبر في مُقابلة خاصة مع "إرم نيوز" تفاصيل حضورها بموسم دراما رمضان 2025 المُقبل، عبر المُشاركة بمسلسلي "ليالي روكسي" و"السبع"، وأكدت أن كل شخصية تختلف اختلافًا تامًّا عن الأخرى، من حيث طبيعة الدور والحقبة الزمنية والدرامية التي يناقشها العملان الدراميّان.
وأوضحت جيني تفاصيل دورها في مسلسل "ليالي روكسي" قائلة: "أُجسد دور فتحية، تلك المرأة التي تعيش بحارة شعبية في سوريا، وتفقد زوجها خلال الاستعمار الفرنسي لسوريا، في إطار مزيج من الكوميديا والدراما، وهي الكوميديا السوداء".
بينما تروى تفاصيل دورها بمسلسل "السبع" وتقول: "شخصية درامية مُختلفة تمامًا، حيث أُجسد دور عرافة الغجر التي تُدعى جمرا، وتربطها علاقة مُباشرة ببطل العمل باسم ياخور، بينما لا يتوقف الأمر عند دور العرافة وحسب، بل التشعبات الدرامية المُرتبطة بالشخصية، وعلاقتها بالشخصيات الأخرى الموجودة ضمن أحداث العمل".
إضافة إلى أسئلة أخرى أجابت عليها الفنانة السورية خلال اللقاء:
هل استعنت بـ "عرافة" في الواقع من أجل واقعية الأداء ؟
ـ في الواقع لم أكن بحاجة لمُقابلة عرافة كي أُحدد ماهية الشخصية التي أُجسدها، خاصة أن الدور لا يتوقف عند حد كونها عرافة العشيرة، كما أنني قرأت الكثير عن الشخصية بناء على مرجعيات النص المكتوب، وأي دور أقوم بأدائه تمثيليًّا، أستعين بالمرجعيات عنه، سواء بالقراءة أو مُقابلة أنماط قريبة منه في الواقع.
هل تؤمنين في الواقع بتوقعات العرافين؟
ـ هُناك أشخاص لديهم حاسة سادسة قوية، والله عاطيهم الرؤية، أنا بشكل عام أؤمن أن كل إنسان يستطيع الوصول لمرحلة الرؤى بطريقة ما، سواء بالإحساس أم بالشعور، بينما بعضهم يظهرون للحديث عن التنبؤات، قد يكون لديهم الحس من عند الله، لكن الأغلبية أشعر بأنهم "دجالون"، حيث الحصول على معلومة من هُنا وهُناك وربط الأمور ببعضها، وهذا لا يُنكر أن هُناك أشخاصًا لديهم إحساس عالٍ جدًّا، وحاسة قوية تمكنهم من الرؤية للأمام".
وما رأيك في خبيرة التوقعات اللبنانية "ليلى عبد اللطيف"؟
ـ والله لا أعلم، هناك أشياء كثيرة ثبتت صحتها، بينما هناك توقعات أخرى لا تصدق، أنا لست بمكان تقييم.
ماذا تقولين عن التطورات بسوريا حاليًّا؟
ـ لا أستطيع أن أقول شيئًا، إلا أن أدعو بأن يحفظ الله سوريا وشعبها.
ما الركيزة الأساسية التي تقوم عليها قصة مسلسل "ليالي روكسي"؟ وهل يُمكن تصنيفه كعمل سياسي؟
ـ العمل بالأساس يرتكز على جمال البيئة الشامية بتلك الحقبة عام 1929، والتركيز الأساسي ليس على الاحتلال الفرنسي، بل على قصص الشابين مؤسسي السينما بسوريا، حيث تمت صناعة أول فيلم سوري في حقبة العشرينيات، وكانت سوريا وقتها تضم دور عرض سينمائية، ويزورها شارلي شابلن ونجوم عالميون، وكان الفن بأوج حالاته، والفيلم يحكي قصة الشابين المعروفين تاريخيًّا، بأنهما من قاما بصناعة وإنتاج أول فيلم سينمائي سوري في تلك الحقبة.
ويُشار إلى أن مسلسل "ليالي روكسي" من بطولة أيمن زيدان، وسُلاف فواخرجي، ومنى واصف، ودُريد لحام، وجيني إسبر، ووفاء موصللي وآخرين، ومن إخراج محمد عبد العزيز.
أما مسلسل "السبع" فهو من بطولة باسم ياخور، وعبد المنعم عمايري، وأمل عرفة، وجيني إسبر، وأمل بوشوشة وآخرين، ومن إخراج فادي سليم.
