"سي إن إن": المقترح الأمريكي بشأن المعادن لا يتضمن أي بنود عن ضمانات أمنية لأوكرانيا
كشف كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية مجدي شاكر، عن أهمية ما أعلنته الوزارة أمس الثلاثاء، عن اكتشاف مقبرة الملك تحتمس الثاني، مشيرا إلى أنها آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر القديمة.
وأوضح في تصريح خاص، لـ"إرم نيوز"، أن أهمية هذا الاكتشاف تنبع من أنه يفتح الباب للعثور على بقية المقابر المفقودة لعظماء التاريخ المصري القديم، مثل الملكات نفرتيتي وكليوباترا وزوجة توت عنخ آمون، فضلا عن مقبرتي الإسكندر الأكبر ورمسيس الثامن.
وأعلنت "السياحة والآثار" في بيان، أن بعثة أثرية مصرية إنجليزية مشتركة تمكّنت من الكشف عن مقبرة الملك تحتمس الثاني، بجبل "طيبة" غرب مدينة الأقصر، على بعد نحو 2.4 كيلومتر غرب منطقة "وادي الملوك".
وتُعد أول مقبرة ملكية يتم العثور عليها منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون عام 1922، فيما تبين أن من تولت إجراءات دفن تحتمس الثاني هي الملكة حتشبسوت، بصفتها زوجته.
وعدّ خبراء الكشف بأنه "أحد أهم الاكتشافات الأثرية خلال السنوات الأخيرة"، حيث عُثر لأول مرة على الأثاث الجنائزي لهذا الملك الذي لا يوجد له أي أثاث جنائزي في المتاحف حول العالم.
ومن المقرر أن تواصل البعثة أعمال المسح الأثري التي تجريها في الموقع منذ عامين، بهدف الكشف عن المزيد من أسرار المنطقة، ومعرفة المكان الذي نُقلت إليه بقية محتويات مقبرة تحتمس الثاني.