وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
توجهت الأنظار نحو قرية الفاو الواقعة في جنوب غرب مدينة الرياض السعودية، وسط توقعات بتحول موطن الشاعر امرؤ القيس وقبيلته كِندة، لوجهة سياحية في الفترة المقبلة بعد أن صُنِّفَت رسميًّا على قائمة التراث العالمي.
وقرية الفاو هي بقايا مدينة تاريخية نشأت قبل الميلاد بمئات السنين كما تشهد على ذلك الآثار الكثيرة الباقية منها، لا سيما أحياء قديمة لا تزال جدران منازلها صامدة في وجه الزمن، ولعل أحدها كان مسكن الشاعر امرؤ القيس.
وأعلن الموقع الرسمي، لمنظمة الثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو)، أمس السبت، تسجيل "المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية" في قائمة التراث العالمي لليونسكو، بوصفه موقعًا ثقافيًّا يمتلك قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني.
وأصبحت قرية الفاو، ثامن موقع سعودي مسجل في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وقد تحولت غالبية المواقع السبعة السابقة لوجهات سياحية نشطة، لا سيما موقع "الحِجر" الأثري في شمال غرب المملكة، حيث بات وجهة سياحية عالمية.
وبدأت الأضواء تتسلط على موقع قرية الفاو من خلال تناقل وسائل الإعلام العالمية لتسجيل اليونسكو له في قائمة التراث العالمي؛ ما أكسبه مزيدًا من الشهرة في بلد بات وجهة سياحية عالمية ناشئة ونشطة.
وكشفت الحفريات الأثرية التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي، أن مدينة الفاو تطورت من محطة مرور قوافل صغيرة إلى مركز تجاري وديني وحضري مهم في منطقة نجد وسط الجزيرة العربية.