وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو ستعملان على دفع العلاقات إلى "مستوى جديد"
بعد عام من العروض الناجحة التي لاقت إقبالا جماهيريا واحتفاء نقديا، يستعد صنّاع المسرحية المغربية "الفيشطة" لتقديم موسم جديد على مسرح "محمد الخامس" في الرباط.
وتستلهم المسرحية التراث المغربي، لا سيما فن "العيطة" الذي ارتبط بحشد همم المغاربة لمقاومة الاستعمار ورفض الظلم والاستبداد، و"العيطة" في العامية المغربية تعني "العياط"، أي النداء والاستغاثة بصوت عالٍ.
وتركز المسرحية على دور "الشيخات" في مقاومة جور الحكام وظلم الولاة في حقب تاريخية سالفة، إذ تشير ظاهرة "الشيخات" في المغرب إلى المطربات الشعبيات اللواتي يحترفن تقديم فنون الرقص والغناء التقليدية، لا سيما في الأعراس.
وتعد المسرحية لوحة فنية متكاملة العناصر من حيث التمثيل والغناء والرقص والموسيقى والاستعراضات.
وتدور أحداث العمل في مكان وزمان غير مُحددين، يهيمن فيهما "باشا ظالم" على الجميع، ويعاني الناس استبداده وغطرسته.
ويدعو الباشا سنويا أعيان الجهة لاحتفال للتسلية تحت ذريعة مناقشة مشاريع وأعمال، لكن غرضه الأساس إلهاؤهم وضمان سكوتهم وولائهم.
ومن ضمن القبائل التي تقع تحت حكم الباشا، قبيلة يُعرف رجالها بجرأتهم في نقد الولاة الظالمين، فيقوم الباشا بحبس هؤلاء تجنبا لنقدهم العلني لسطوته.
هنا تجتمع القبيلة وتعين امرأتين "حادة" و"زروالة"؛ بهدف تخليص رجال القبيلة من السجن وفضح ظلم الباشا، فتنجحان في المهمة بجدارة عبر الحيلة والذكاء.
المسرحية بطولة مريم الزعيمي، السعدية لاديب، كمال الكاضمي، وفريد الركراكي؛ في حين أشرف على تصميم الموسيقى الفنان ياسر الترجماني، تصميم رقصات زكريا بنان، وإخراج أمين ناسور.
