الدفاع المدني اللبناني: قصف إسرائيلي يقتل 3 صحفيين في منطقة حاصبيا جنوب لبنان
جريمة صادمة شهدتها محافظة الجيزة حين أقدم زوج على تقطيع جثة زوجته ووضع أجزائها في حقيبة سفر كبيرة ثم ألقى بها على طريق الفيوم الصحراوي لتنهشها الذئاب والكلاب.
وأقدم الرجل على قتل زوجته ذبحًا في المنزل أثناء وجود الأبناء، وذلك بسبب "شكه في سلوكها"، وعدم تجاوبها مع رغبته في ترك لعملها.
وبدأت تفاصيل الواقعة تتكشف حين تقدم شقيق الضحية التي تعمل معلمة بإحدى المدارس وأم لـ 3 أطفال، ببلاغ للسلطات في قسم شرطة الهرم يفيد بتغيب شقيقته واختفائها منذ أسبوعين وأنها لا ترد على اتصالاته واتصالات الأسرة، وأفاد بشكه في الزوج الذي يتحجج ويماطل بطريقة مريبة حول عدم وجودها.
وقال شقيق الضحية إنه سأل الزوج مرارًا حول سبب اختفاء شقيقته وعدم ردها على اتصالاته، وكان الزوج يرد بأنها "مشغولة مع أطفالها في المنزل"، أو مشغولة في عملها، مشيرًا إلى أنه توجه إلى منزل شقيقته ليتضح له أنها غير موجودة، إذ استمر الزوج في المماطلة والتحجج بأعذار واهية غير معقولة، فانتابه الشك في موقف الزوج وقرر الإبلاغ عن الواقعة.
ومع استدعاء الزوج لدى سلطات الأمن ومواجهته بصور كاميرات المراقبة التي يظهر فيها حاملًا حقيبة سفر ضخمة ويضعها في سيارته في ساعة متأخرة، أقر الزوج بأنه ذبح زوجته بسكين من المطبخ لشكه في سلوكها وعدم موافقتها على ترك عملها بناء على رغبته.
وقال المتهم في اعترافاته إنه أثناء مشادة بينه وزوجته حول عملها، استل سكينًا من المطبخ ونحرها، بينما كانت ابنتهما الكبرى في المنزل ذاته داخل غرفتها، وكان الابن الأوسط في المدرسة وقت ارتكاب الجريمة، أما الطفل الأصغر الرضيع فكان نائمًا في إحدى غرف المنزل.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه تخلص من الجثمان بوضعه داخل حقيبة كبيرة، ووضعها في السيارة، إذ ألقى بالجثة في منطقة صحراوية على طريق الفيوم.
وبانتقال السلطات إلى مكان إلقاء الجثمان، عُثر عليه في حالة تحلل وعليه آثار نهش الكلاب والذئاب في عدة مواضع، حيث اتُّخذت الإجراءات القانونية اللازمة، وأُحيل المتهم إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق.
