الوكالة الوطنية للإعلام: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق الناقورة جنوبي لبنان
في واقعة نادرة من نوعها، نجح جراحون أفغان في إجراء عملية دقيقة لاستئصال جنين طفيلي من بطن رضيع لم يتجاوز عمره شهرين، وهي حالة طبية بالغة الندرة تم توثيق أقل من 200 حالة مشابهة لها في تاريخ الطب، وفقًا لما نشرته صحيفة " Need To Know".
بدأت القصة عندما نُقل الرضيع إلى أحد مستشفيات كابول بسبب انتفاخ غير طبيعي في البطن، حيث اشتبه الأطباء في البداية في إصابته بورم "ويلمز"، وهو ورم كلوي قد يظهر لدى حديثي الولادة.
غير أن الفحوصات بالأشعة كشفت عن وجود كتلة غير معتادة داخل تجويف البطن، تحتوي على أنسجة رخوة ودهون وسوائل، إلى جانب بنية عظمية غير مكتملة.
وبعد مزيد من التدقيق، تبيّن للأطباء أن الكتلة تضم ملامح جنين، حيث أظهرت الصور الإشعاعية بوضوح وجود عمود فقري وأضلاع وعظام وجه متكونة.
ومع تأكيد التشخيص، سارع الفريق الطبي إلى إجراء عملية جراحية دقيقة لاستخراج الجنين الطفيلي، الذي بلغ حجمه 8×12 سنتيمترًا.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالة تُصنف ضمن الظواهر الطبية النادرة المعروفة باسم "الجنين داخل الجنين"، وهي تحدث عندما يُحاصر توأم غير مكتمل داخل جسم شقيقه أثناء الحمل؛ ما يؤدي إلى نموه بشكل غير طبيعي داخل الجسم المضيف.
جدير بالذكر أن حالات مشابهة تم تسجيلها سابقًا في بلدان أخرى، منها الهند، حيث أجرى الأطباء عملية لاستئصال "توأم طفيلي" من شاب يبلغ 17 عامًا، بعدما بدأت أجزاء من جسد التوأم غير المكتمل في الظهور خارج بطنه.
