دافع كيفن كوستنر عن قراره بإشراك ابنه هايز في فيلم "الأفق.. ملحمة أمريكية"، على الرغم من عدم وجود أي خبرة له في التمثيل.
واختار الممثل، الحائز على جائزة الأوسكار، ابنه البالغ من العمر 15 عاما للعب دور "ناثانيال كيتريدج" في أول فيلم من أربعة أجزاء من أفلام الغرب الأمريكي عن فترة الحرب الأهلية، من دون تجربة أداء.
وقال كوستنر عن ابنه "إن الاعتراف بهذه الخطوة كان أنانيًا، إنه فتى جميل وهادئ. ولم أدفع أطفالي إلى هذا العمل".
وأضاف في برنامج "اليوم": "أدرك أن هناك الكثير من الممثلين الشباب الذين قد يكون من دواعي سرورهم أن يشاركوا في هذا الفيلم، ولا أريد أن آخذ هذه الأدوار منهم فقط لأنني أستطيع أن أضع أطفالي في مكانهم".
وعلق بطل فيلم "الحارس الشخصي" أنّ دور هايز يتطلب أسبوعين فقط من التصوير، مضيفا: "ومع ذلك أردت مشاركته بنوع من الأنانية الأبوية".
وعلى الرغم من عدم امتلاكه أي خبرة في التمثيل، أشاد كوستنر بهايز لتقديمه أداءً جميلاً حقاً. رغم أن المشهد معقد حقًا، لكن في النهاية، هناك نبل، وهناك رغبة مني في تركه لمصيره، هذا ما لا تريد لابنك أن يفعله، وفي نهاية اليوم، أنت فخور بأنه اتخذ هذا الاختيار".
في أبريل الماضي، كشف نجم فيلم "يلوستون" أن الشخصية التي يلعبها في الفيلم كانت مصدر إلهام لاسم هايز، "لقد سميته على اسم الشخصية التي ألعبها في هذا الفيلم. وقال لـ"إي تي" في ذلك الوقت: اسم شخصيتي هو هايز ايلسون، ولقد قمت بتسمية ابني باسم الشخصية، لذلك كنت أشاهده وهو يكبر وكنت أفكر، يا رجل، من الأفضل أن أتقبل الأمر وأصنع هذا الفيلم.
وفي الشهر الماضي، أحضر الممثل خمسة من أطفاله السبعة إلى مهرجان كان السينمائي، مازحا أنه يحتاج إلى "مدير جولة" ليحافظ على انتظامهم.
