مصادر فلسطينية: غارة إسرائيلية تستهدف مخيم جباليا شمال قطاع غزة
أصدرت هيئة محلفين في نيويورك حكماً بإلزام المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي جيمس توباك بدفع تعويضات تصل إلى 1.68 مليار دولار لأربعين امرأة اتهمنه بالاعتداء الجنسي، وسوء السلوك على مدى عقود.
وجاء القرار القضائي بعد دعوى جماعية رُفعت في العام 2022، بموجب قانون "الناجين البالغين" الذي سمح لضحايا اعتداءات جنسية قديمة برفع قضاياهم رغم مرور سنوات على الحوادث. واعتُبر الحكم من أكبر التعويضات المالية في تاريخ قضايا التحرش الجنسي بالولاية، وفقاً لمحامي المدعيات.
وبحسب المحامي براد بيكورث من شركة "نيكس باترسون"، فقد بلغت قيمة التعويضات العقابية 1.4 مليار دولار، فيما خُصص 280 مليون دولار كتعويضات مباشرة للضحايا. واعتبر بيكورث أن القرار يمثل "انتصاراً للعدالة، ورسالة قوية لأصحاب النفوذ الذين أساءوا استخدام سلطاتهم ضد النساء".
المدعيات أكدن أن الاعتداءات وقعت بين عامي 1979 و2014، وتضمنت نمطاً من الخداع، والوعود الكاذبة، بالحصول على أدوار تمثيلية في أفلام، ثم التعرّض لسلوك جنسي قسري، وتهديدات نفسية.
وقالت ماري موناهان، المدعية الرئيسة في القضية، إن الحكم يمثل لحظة "تحقيق للعدالة" بعد سنوات من المعاناة في صمت، وأضافت: "أخيراً، تم تصديقنا، لسنا مجرد أرقام في معركة، بل نساء تم الاعتداء عليهن، واستُعيدت أصواتنا".
ورغم إنكاره المتكرر للتهم، وادعائه أن كل ما حدث تم بـ"التراضي"، لم يمثل توباك، البالغ من العمر 80 عاماً، أمام المحكمة، ما دفع القاضي إلى إصدار حكم غيابي ضده مطلع هذا العام.
يُذكر أن توباك رشّح لجائزة الأوسكار، العام 1991، عن فيلم Bugsy، وامتدت مسيرته المهنية في هوليوود لأكثر من 4 عقود. وقد بدأت الاتهامات ضده بالظهور علنًا، في العام 2017، بالتزامن مع صعود حركة #MeToo.