صحة غزة: ارتفاع عدد القتلى إلى 921 منذ استئناف إسرائيل ضرباتها على القطاع
الأطفال النشطون غالبًا ما يتجنبون وسائل التشتيت التقليدية مثل الكتب والتلفزيون ويميلون للعب الكثير، وأحيانًا بعنف. هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى تحفيز مستمر كجزء من نموهم وتطورهم، ولا يعتبر نشاطهم أمرًا خاطئًا.
الأطفال يواجهون تحديات مشابهة للكبار ولكنهم لا يحتاجون نفس القدر من الطاقة لحلها، في حين ينشغل الآباء بين العمل والأنشطة المنزلية، يوجه الأطفال طاقتهم لاستكشاف محيطهم.
ووفقًا لموقع Parents، يعشق الأطفال في مراحلهم المبكرة استكشاف العالم من حولهم، ويصفه الدكتور كايل برويت، أستاذ الطب النفسي للأطفال، بأنه مرحلة من الاكتشافات والتجارب الجديدة.
كيف يمكن التعامل مع الأطفال النشطين؟
من المهم تحديد الأوقات المناسبة للنشاط والهدوء.
توفير الأنشطة التي تثير اهتمامهم وتتيح لهم حرية التعبير.
يشجع النشاط البدني الأطفال النشطين على حرق طاقتهم بشكل صحي.
مع الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة أو طيف التوحد، يجب وضع توقعات ملائمة لطاقتهم وسلوكهم.
النشاط المفرط لدى الأطفال قد يكون ناتجًا عن قلة النوم، نقص النشاط البدني، أو اضطراب فرط الحركة. إذا استمر السلوك مع أعراض أخرى مثل قلة الانتباه، يُنصح باستشارة الطبيب.
تعد الألعاب الحركية مثل القفز وركوب الدراجة من أفضل الأنشطة للأطفال النشطين، حيث تساعدهم على تفريغ طاقتهم بطريقة ممتعة. كما توفر ألعاب التململ المتوفرة في السوق تجارب حسية تساعد في جذب انتباههم.
