وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
شارك خفر السواحل الأمريكي الصورة الأولى للغواصة "تيتان" وهي في قاع المحيط بعد الانفجار الكارثي الذي حدث العام الماضي والذي تسبب في وفاة 5 أشخاص كانوا على متنها.
وفي الصورة، يظهر مخروط ذيل الغواصة المكسور في قاع المحيط الأطلسي، حيث انفجر بعيدًا عن جسم المركبة فيما بدت أطرافه مدمرة من شدة الضغط.
وعثر على حطام المركبة على بعد مئات الأمتار من موقعها الأصلي بعد أيام من البحث، وفقًا للمحققين في جلسة الاستماع في "نورث تشارلستون"، والتي من المتوقع أن تستمر حتى 27 سبتمبر.
وقالت لجنة التحقيق البحرية إن مخروط الذيل وباقي قطع الحطام تم تحديد موقعهما بواسطة مركبة تعمل عن بُعد في 22 يونيو من العام الماضي، مما يوفر "دليلًا قاطعًا" على أن الغواصة تعرضت لانفجار كارثي ناتج عن ضغط هائل.
وأودت الحادثة آنذاك بحياة ستوكيتون راش، مؤسس ومدير شركة تشغيل المركبة؛ ورجل الأعمال شاهزادا داوود وابنه البالغ من العمر 19 عامًا، سليمان داوود؛ والمغامر هاميش هاردينغ؛ والغواص الفرنسي بول-هنري نارجولت.
وأكدت لجنة التحقيق البحرية أنه تم مطابقة البقايا التي تم العثور عليها مع الرجال الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة، من خلال اختبارات وتحليلات الحمض النووي.
الرسالة الأخيرة
واستدعت اللجنة أول شهودها، بما في ذلك موظفون سابقون من شركة "أوشن غيت"، الشركة التي طورت وأدارت الغواصة. كما تم الكشف عن الرسالة الأخيرة للغواصة – قبل ست ثوانٍ فقط من فقدان الاتصال مع السطح.
وقالت رسالة "تيتان": "أسقطت وزنين"، في إشارة إلى الأوزان التي يمكن أن تتخلص منها الغواصة على أمل العودة إلى السطح. وبعد ثوانٍ، تم "رصد" "تيتان" للمرة الأخيرة، قبل أن تفقد تمامًا.
وشهدت الأيام التي تلت الحادثة، عمليات بحث وإنقاذ دولية في مياه نائية تبعد عدة مئات من الأميال جنوب شرق نيوفاوندلاند، في كندا.
يذكر أن جلسة الاستماع المقامة حاليا ستتناول "أحداث ما قبل الحادث، والامتثال التنظيمي، وواجبات وتأهيلات أعضاء الطاقم، والأنظمة الميكانيكية والبنائية، واستجابة الطوارئ وصناعة الغواصات"، كما ذكرت خفر السواحل.