4 غارات أمريكية على مواقع للحوثيين شمالي صنعاء
بعد مُطالبات الجزائريين بإعادة تنصيب تمثال "كسيلة" التاريخي الذي تمت إزالته في نفس يوم تنصيبه ببلدية "بوحمامة" التابعة لولاية "خنشلة"، على بعد حوالي 500 كيلومتر من العاصمة الجزائر؛ ما أدى لإثارة حالة من البلبلة والنقاشات المُحتدمة بين الأقلام الصحفية الجزائرية، والجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي.
تبقى الإجابة لدى السلطات الجزائرية، التي لم تُصدر أي رد رسمي حول الواقعة حتى الآن، وفق وسائل إعلام محلية.
وكشفت مصادر إعلامية جزائرية، أن مصير عودة تمثال "كسيلة" التاريخي لمكان تنصيبه بساحة بلدية "بوحمامة" غير معلوم حتى الآن؛ بسبب عدم ذكر وتوضيح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى إزالته من قبل السُلطات المحلية، بعيدًا عن تصريحات مصالح بلدية "بوحمامة" بأن الأسباب تقبع وراء عدم حصوله على التراخيص القانونية.
إلا أن آراء إعلامية جزائرية أرجحت سبب إزالته إلى جدلية الشخصية التاريخية بين مؤيدين ومُعارضين لها.
واستندت الآراء المؤيدة لشخصية "كسيلة" على مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر، على كونه قائدًا تاريخيًا دافع عن حضارة الأمازيغ، بينما رأت المُعارضة بأنه عدو للإسلام بسبب الروايات حول قيامه بقتل قائد الفتوحات الإسلامية "عُقبة بن نافع".
واحتدم النقاش بين بعض الصحفيين الجزائريين حول واقعة تنصيب وإزالة التمثال التاريخي عبر صفحاتهم، وحساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ رأى الكاتب عماد الدين زناف أن الجزائر مُتصالحة مع تاريخها، مُستدلًا على وجود تمثالي "ماسينيسا" بالعاصمة و "ديهيا" بولاية "خنشلة".
بينما رأى الصحفي كريم قندورلي أن الأمر يتعلق بزاوية فنية محضة، ولا علاقة له بالنظرة الدينية للتمثال أو السرد التاريخي المُختلف حوله الجمهور الجزائري.
يُشار إلى أن تمثال "كسيلة" أنجزه النحات والتشكيلي عبدالرازق بوسكار برعاية إحدى الجمعيات المحلية.