إعلام عبري: آلاف الإسرائيليين خرجوا بمظاهرة عشوائية في تل أبيب تطالب بإقالة نتنياهو
خاض الفنان المصري طارق لطفي مغامرة فنية كبرى بدخوله عالم الدراما الشعبية بمسلسل "العتاولة" عبر جزأين دراميين، جدد فيهما دماءه الفنية، ليحصد إشادات نقدية وجماهيرية واسعة، على مدار عامين متتاليين.
وقال طارق لطفي، في حديث خاص لـ"إرم نيوز"، إنه لا يزال يعيش تحت تأثير شخصية "خضر" الشعبية في "العتاولة" في حياته مع أسرته وأصدقائه، متطرقا للحديث عن إمكانية إنتاج جزء جديد من المسلسل، كما علق على تصريح محمد سامي في الحوار التالي:
في البداية، ما مدى تأثير شخصية "خضر" التمثيلية في مسلسل "العتاولة" على حياتك الخاصة بعد مشاركتك في جزأي العمل؟
لا تزال شخصية خضر تؤثر في حياتي الخاصة، حيث تتقاطع بعض مصطلحاتها ومفرداتها مع نقاشاتي الأسرية في بعض الأحيان، مثلما حدث في العام الماضي، وبقيت عوالق الشخصية التمثيلية بداخلي عقب انتهاء عمليات التصوير، الأمر تطور في الجزء الثاني إلى امتداد الحديث للنقاش مع أصدقائي، وذلك بسبب حالة التركيز الكبيرة في اختيار ألفاظ الشخصية ومفرداتها أثناء التصوير.
هل فتح "العتاولة" الطريق لك للتعرف على جمل ومصطلحات الشارع المصري؟
بالتأكيد، فتح لي المسلسل الباب للتعرف على مصطلحات ومفردات الشارع المصري عن قرب، هناك العديد من الألفاظ التي استغربت منها في بداية الأمر، العمل أفادتني من منظور الخبرات الحياتية.
ما رؤيتك لرهان نجاح الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة" مقارنة بالأول؟
أعتقد أن الجزء الثاني من المسلسل حقق نجاحًا أكبر من الأول، لكن لم يستطع صناع العمل التركيز على ردود أفعال المشاهدين عن قرب بسبب استمرار عمليات التصوير لأسابيع طويلة في لبنان، لكن ردود الأفعال على مستوى الشارع ومواقع التواصل الاجتماعي مخيف؛ ففي إحدى المرات ذهبت لشراء بعض الحلوى من أحد المحال التجارية الشهيرة، فأحاط بي الجمهور وحادثوني عن المسلسل والشخصيات التمثيلية، الأمر كان أشبه بمظاهرة دفعتني للركض للخروج من الازدحام الشديد الذي واجهته في الشارع.
كيف سيؤثر نجاح "العتاولة" على اختياراتك الفنية المقبلة؟
بالتأكيد، هذا النجاح يخيف الفنان بسبب الأصداء والانتشار الكبير، لكن لكل مرحلة فنية وقتها وحالتها الخاصة بها.
هل هناك جزء ثالث من "العتاولة"؟
الجزء الثاني هو الأخير، ولا أتوقع تقديم أجزاء درامية جديدة من العتاولة، لكن القرارات النهائية لا تتضح للممثل، بل للجهة الإنتاجية والمحطات التلفزيونية، لكن أعتقد أن فريق عمل مسلسل "العتاولة" سيجتمع في مشروع درامي جديد.
ما تعليقك على توصيف نوعية الدراما الشعبية بمسلسلات البلطجة والعنف؟
مسلسل "العتاولة" لم يحمل في مضمونه أي مبالغة عن الواقع الحياتي، سواء في الألفاظ أو التعبيرات المبالغ فيها. وفي مشاهد الأكشن، كنا حريصين أن ننوه أن "العتاولة" لا يحبون الدم، هذا الأمر موجود في الأحياء الشعبية، حيث انفعالات أبناء هذه المناطق المبالغ فيها في الواقع، حتى في الأمور العادية حينما يرحب بك للاستضافة، ليقول لك "نورت الدنيا يا حبيبي" وليس "أهلا بك"، المسلسل حاكى الواقع إلى حد ما دون مبالغة.
في النهاية، هل ترد على تعقيب المخرج محمد سامي على تصريحاتك عن مسلسل "كلام على ورق"؟
أحب وأقدر المخرج محمد سامي للغاية، ولم يحدث أي شيء، العمل انتهى منذ سنوات طويلة، لا أريد التطرق للحديث عنه، ويظل محمد سامي أخا وصديقا عزيزا.