وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
أطلق جاستن بالدوني موقعه الإلكتروني الخاص، والمخصص للدفاع عن نفسه ضد اتهامات التحرش الجنسي التي وجهتها إليه الممثلة بليك ليفلي .
وشارك الممثل والمخرج الأمريكي البالغ من العمر 41 عامًا، موقعًا إلكترونيًا يحتوي على شكواه المعدلة وجدول زمني للأحداث ذات الصلة بالقضية.
ويأتي قرار نشر الموقع بعد أن قام النجم بتعديل الدعوى القضائية التي رفعها بقيمة 400 مليون دولار والتي اتهم فيها ليفلي، بمنح صحيفة "نيويورك تايمز" إمكانية الوصول المسبق إلى شكواها المتعلقة بالتحرش الجنسي.
وقال محامي بالدوني، برايان فريدمان، لصحيفة "ديلي ميل"، إن بالدوني عدل دعواه القضائية بسبب "الكم الهائل من الأدلة الجديدة التي ظهرت إلى النور".
وأضاف فريدمان: "أن هذا الدليل الجديد يؤكد ما كنا نعرفه طوال الوقت، وهو أن السيدة ليفلي وفريقها بأكمله تواطأوا لعدة أشهر لأسباب أنانية بحتة لتدمير السمعة من خلال شبكة معقدة من الأكاذيب والاتهامات الكاذبة، والتلاعب بالاتصالات التي تم تلقيها بشكل غير مشروع" وفق تعبيره.
وتابع أن"الاهتمام العام المستمر بهذه القضية على الإنترنت ألقى الضوء بشكل ساخر على الحقائق التي لا يمكن إنكارها فيما يتعلق بصحيفة نيويورك تايمز، وكيف كانت السيدة ليفلي وممثليها متورطين بشكل عميق ليس فقط في محاولة إزالة وتشويه سمعة السيد بالدوني واستوديوهات وايفارير وفريقهم ولكنهم بدأوا هذه الحملة بأنفسهم".
ظهرت العداوة بين ليفلي وبالدوني لأول مرة في شائعات عن الخلاف في موقع تصوير الدراما التي تدور حول العنف الأسري، والتي اشتدت خلال الحملة الترويجية التي رافقت إطلاق الفيلم في أغسطس/آب الماضي.
وفي ديسمبر/كانون الأول، تحول الفيلم إلى معركة قانونية عندما رفعت ليفلي دعوى قضائية زاعمة تعرضها للتحرش الجنسي.
وفي الوقت نفسه، نشرت صحيفة نيويورك تايمز قصة تستند إلى الملف القانوني الذي قدمته ليفلي، والتي اتهمت فيها بالدوني بتنظيم حملة دعائية سلبية ضدها ووضعت ادعاء التحرش في المقدمة.
وبدوره، رفع بالدوني دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز بتهمة التشهير، وفي الأسبوع الماضي رفع دعوى قضائية ضد ليفلي ورينولدز اتهمها فيها باستخدام قوتهما كمشاهير لاختطاف فيلمه ومحاولة تدمير مسيرته المهنية.