الكرملين: مقتل السنوار مثير للقلق ونخشى من تبعات محتملة على الشرق الأوسط
شفشاون المعروفة بلقب "اللؤلؤة الزرقاء"، تعد واحدة من أجمل المدن السياحية في المغرب، بفضل منازلها وشوارعها الزرقاء التي تضفي سحرًا خاصًا عليها.
ويعود تاريخ هذا الطلاء الأزرق إلى المهاجرين اليهود الذين استقروا في المدينة، ويظل السبب وراء هذا اللون محط تكهنات.
وبحسب موقع Sult in Our Hair، إليك أفضل الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بها خلال زيارتك لشفشاون المغربية:
التجول في الشوارع الزرقاء
أول ما يجذب الزوار إلى شفشاون هو شوارعها المميزة، حيث تصطف المنازل المطلية بدرجات مختلفة من اللون الأزرق.
ورغم وجود نظريات عدة حول سبب اختيار هذا اللون، سواء لأسباب عملية أو دينية، يظل التجول في هذه الشوارع نشاطًا أساسيًا، حيث يمكنك قضاء ساعات بين الأزقة والتقاط صور رائعة للمباني والأبواب والشرفات.
مشاهدة شروق وغروب الشمس
لحظات شروق وغروب الشمس في شفشاون تعتبر من أروع الأوقات التي يمكنك الاستمتاع بها، ويُنصح بالصعود إلى سطح رياضك لمشاهدة شروق الشمس أو الانطلاق في رحلة قصيرة إلى جبال الريف للاستمتاع بغروب الشمس مع مناظر خلابة للمدينة.
زيارة المسجد الإسباني
يقع المسجد الإسباني على تلة تطل على شفشاون، وهو مبنى مهجور يعود إلى عشرينيات القرن الماضي.
يُنصح بزيارة هذا المسجد عند غروب الشمس، حيث توفر المناظر الخلابة للمدينة وجبال الريف خلفية ساحرة، رغم احتمال وجود حشود من السياح.
استكشاف متحف القصبة
تقع القصبة في قلب المدينة، وهي حصن تاريخي يعود لقرون. اليوم، تحولت إلى متحف إثنوغرافي يعرض التاريخ المحلي من خلال معروضات تشمل قطعًا أثرية وأزياء تقليدية.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي المتحف على حدائق إسبانية رائعة، ويوفر برج القصبة مناظر بانورامية مذهلة على المدينة.
قضاء وقت في ساحة وطاء الحمام
تُعد ساحة وطاء الحمام القلب النابض لشفشاون، حيث تجتمع فيها المطاعم والمحلات التجارية والقصبة والمسجد الأعظم.
ورغم أن المسجد الأعظم لا يُسمح للسياح بدخوله، إلا أن مئذنته المثمنة الشكل تعد من أبرز معالم الساحة.
