ترامب لـ"إن بي سي نيوز": العالم كان "ينهب" الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 سنة
في حادثة مأساوية ومرعبة، شوهدت الطفلة "سيرافينا جينجلز"، البالغة من العمر أربع سنوات فقط، "مبتسمة" قبل أن تكتشف أن والدها "ناثان جينجلز" قتل والدتها "ماري جينجلز".
وبدت الطفلة سعيدة بعد إنقاذها من قبضة والدها البالغ من العمر 44 عامًا، في موقف سيارات "وولمارت" في نورث لاودرديل بفلوريدا، صباح يوم الأحد الماضي.
وقتل الأب الغاضب أيضا الجار "أندرو فيرين"، البالغ من العمر 36 عامًا، في المجزرة، بعد أن فتح الباب لزوجته التي كانت تبحث عن مساعدة.
وأظهرت صورة نُشرت للمرة الأولى بواسطة صحيفة "ساوث فلوريدا صن-سينتينل" الطفلة سيرافينا وهي تراقب المحققين من نافذة الدورية التابعة لشرطة مقاطعة "بروارد".
وقالت الشرطة إنه تم اختطاف الطفلة من قبل والدها بعد أن قتل والدتها والجار، بينما أظهرت لقطات الأب ناثان وهو يهرب بطفلته من المنزل ليلا.
وكان الأب قد مُنع من رؤية زوجته ماري في أوائل فبراير 2024 بعد أن حصلت على أمر تقييدي ضد العنف المنزلي، وبدأت إجراءات الطلاق في وقت لاحق من الشهر نفسه، والتي كانت مستمرة وقت حدوث الجريمة.
وانتهى أمر الحماية الأول في يوليو 2024، لكن ماري حصلت على أمر تقييدي آخر في أواخر ديسمبر المنصرم، وكان ساري المفعول عندما قُتلت.
تفاصيل الجريمة
بدأت المجزرة يوم الأحد حوالي الساعة 6 صباحًا عندما أبلغ أحد الجيران عن إطلاق نار في منزل ماري، فهرعت الشرطة إلى المكان، ووجدوا الجار ميتًا في فناء المنزل الخلفي، والأم جثة هامدة داخل منزل الجار.
وبعد ساعتين، عثر على الطفلة سيرافينا سليمة في موقف سيارات متجر "وولمارت"على بعد نحو 5 كيلومترات من منزلها.
وأخبرت عائلة الجار المقتول قناة NBC أن ماري كانت تطرق الأبواب في الحي للحصول على المساعدة، وأن الزوج أطلق النار على الجار عندما فتح لها الباب.
وتم توجيه ثلاث تهم قتل من الدرجة الأولى ضد الزوج ناثان جينجلز، الذي ما زال مختفيا.
وكانت ماري قد ادعت في طلبها أنها هي وطفلتها سيرافينا تعرضتا للإيذاء البدني من قبل الزوج ناثان.
وقالت الأم في الوثائق القانونية إن طفلتها كانت قد أُجبرت على مشاهدة ناثان وهو يسحبها على السلالم، بينما يخنقها بقبضته، كما أكدت أنه كان يؤدي أغنيات "عن نيته قتل زوجته".
وقال محامو ماري وعائلتها إن السلطات فشلت في حمايتها، على الرغم من أنهم على دراية بأنها كانت تتعرض للتهديد والعنف.