إعلام حوثي: غارات أمريكية على جزيرة كمران في الحديدة
هاجم فتى أجنبي ملثم، عدداً من المارة، بسكين، في شوارع مدينة إسطنبول، مخلفاً ثلاث إصابات، إحداها خطيرة، في حادثة صادمة أثارت الرعب في البلاد.
وأظهر مقطع فيديو صورته عدة كاميرات مراقبة، في منطقة "باشاك شيهير" في إسطنبول، الشاب يخفي وجهه بلثام أسود ويستل سكيناً من حقيبته ويبدأ بعدة هجمات على المارة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الحادثة وقعت أمس الخميس، وأن المعلومات الأولية عن دوافع الهجوم التي ظهرت في التحقيقات مع المهاجم الذي أوقفته الشرطة، كشفت أنه نفذ الاعتداءات متأثراً بألعاب هجوم إلكترونية يلعبها.
ولم يتم تأكيد أن الشاب ابن الـ 17 عاماً يتعاطى المخدرات حتى الآن، لكن التحقيقات معه مستمرة لكشف كل دوافع الهجوم الجماعي العشوائي.
ويظهر في الفيديو، رجل وزوجته، يتعرضان للهجوم من المراهق الملثم، لكن الزوج نجح في إبعاد زوجته وتلقى الطعنة التي تسببت له بإصابة خطيرة.
وفي هجمات أخرى، أصيب فتى عمره 14 عاماً بطعنة أيضاً، ورجل كان يجلس في محل للحلويات.
ولحسن الحظ، فشل الفتى في دخول إحدى المدارس في المنطقة، بسبب بابها المغلق، ليواصل مسيره في المنطقة.
وتناقل مدونون أتراك في مواقع التواصل الاجتماعي، صور ومقاطع فيديو للحادثة وسط تعليقات يتعاطف أصحابها مع الضحايا ويطالبون بسن قوانين وتشريعات لمنع الاعتداءات بالسلاح.
ووقعت الحادثة في اليوم نفسه الذي حظرت فيه أنقرة، تطبيق "ديسكورد" الذي يستخدمه المراهقون بكثرة للألعاب والدردشة، على خلفية كشف عدة حوادث ابتزاز واستغلال وتحرش جنسي، وتمجيد لمجرمين أغضبت المجتمع وانتهت بحظر التطبيق.
ووقعت جريمة الطعن الجماعي بالتزامن مع تسجيل البلاد، العديد من جرائم القتل، بعضها مروع، مثلما فعل شاب في مقتل العمر قبل نحو أسبوع عندما قتل فتاتين بسكين، بشكل صادم، قبل أن ينتحر من فوق سور تاريخي.