أعداد نازحين كبيرة عند معبر المصنع على الحدود اللبنانية السورية
بطل "لا كاسا دي بابل" يروي لـ"إرم نيوز" تفاصيل تجربته السينمائية في مصر
يخوض الممثل الإسباني إنريكي أرسي، بطل المسلسل الشهير La Casa De Papel، تجربة سينمائية للمرة الأولى في مصر، من خلال فيلم "موسم حصاد الكاكا".
وفي مقابلة خاصة مع "إرم نيوز"، كشف أرسي تفاصيل دوره في الفيلم المصري، موضحا رؤيته لأهم أسباب نجاح المسلسل الإسباني، وشهرته الواسعة عالميا، إلى جانب الحديث عن تفاصيل أخرى كثيرة.
في البداية، ما الذي شجعك على خوض تجربة سينمائية جديدة وللمرة الأولى عربيا من خلال الفيلم المصري "موسم حصاد الكاكا"؟
أعتبر مشاركتي في السينما المصرية أمرا مميزا حقا. نظرت إلى الأمر من البداية على أنني أقضي إجازتي في مصر، وفي الوقت نفسه أُشارك بتجربة سينمائية مصرية، هذه هي الطريقة الأفضل لقضاء إجازتي، حيث التعرف على الناس والثقافات المختلفة في مصر، في ظل عملي بالمجال الذي أحبه وهو التمثيل، فضلا عن النص والقصة التي جذبتني أيضا.
ما الشخصية التي تظهر بها خلال أحداث الفيلم.. وهل ستؤدي مشاهد الأكشن بنفسك؟
أقدم دور رئيس عصابة "مافيا"، بشخصية سيكوباتية، أعتبرها مفاجأة للجمهور، ليس شخصا إيجابيا أو سلبيا في المُطلق، هناك تفاصيل كثيرة تربط الشخصية بغيرها من الشخصيات خلال الأحداث.
نعم، أقوم بأداء مشاهد الأكشن بنفسي، من دون الاستعانة بممثل بديل، أو تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كيف تنظر للمُشاركة بفيلم سينمائي مصري.. تجربة أم مُغامرة؟
لدي روح المغامرة، وأحب دائما أن تكون لي تجارب فنية جديدة في مناطق ودول مختلفة. أحب التمثيل بالكثير من الطرق والتقنيات المختلفة، أنا ممثل جديد على المنطقة العربية، ومن الممكن أن أُحقق نجاحاً فيها.
برأيك، ما هي أهم أسباب وعوامل نجاح مسلسل "La Casa De Papel"، الذي شاركت في بطولته وحظي بشهرة عالمية واسعة؟
المسلسل حظي بشهرة عالمية كبيرة بالفعل، وأعتقد أن من أهم أسباب نجاحه هو اختلافه عن النوعيات الدرامية الأخرى، وقصته الرائعة التشويقية، التي تنتمي إلى نوعيات فنية يرغب الجمهور في مُشاهدتها على الشاشة.
هل من صعوبات ومعوقات في مواجهة اللغة العربية بحضورك إلى مصر والتواصل مع الناس؟
أصور مشاهدي خلال أحداث فيلم "موسم حصاد الكاكا" باللغة الإسبانية، ولهذا لم تكن اللغة عائقا، لدي مُترجم خاص بي، ساعدني كثيرا في الأمر، العالم أصبح كبيرا للغاية، واليوم نستطيع أن نتواصل ونفهم بعضنا البعض بأية طريقة. اللغة هي مجرد وسيلة تُسهل التواصل، أما السينما فهي الوسيلة الأهم للتعبير والتواصل بين الناس حول العالم، بغض النظر عن اختلاف اللغات.
ما الأطعمة التي تناولتها وأعجبتك من مائدة الطعام المصري؟
لقد تناولت الكثير من الأطعمة المصرية، مُنذ أن حضرت إلى مصر، أحببت السمان المشوي والملوخية، حينما تناولتهما في منطقة الأهرامات، وأبهرني للغاية "الممبار".
ما النادي الذي تشجعه في الدوري الإسباني؟
أُشجع نادي فالنسيا، حيث ولادتي بهذه المدينة ونشأتي، أحرص على الوُجود باستمرار على المدرجات من أجل مؤازرة الفريق، الذي أقوم بتشجيعه منذ سنوات طويلة.
في النهاية، ماذا عن مشاريعك الفنية القادمة في أوروبا؟
لدي مشروع سينمائي جديد أُشارك فيه، له علاقة بالدراجات النارية، أتمنى أن تحظى هذه الخطوة بنجاح، كما أن لدي عرضاً لمُشاركة أخرى بعمل مصري، ولم أبت في الأمر حتى الآن، إلى حين الانتهاء من تصوير دوري بفيلم "موسم حصاد الكاكا".
