الجيش الإسرائيلي يعلن تخفيف بعض الإرشادات الدفاعية
يستقبل فريق أوراسينكي للشاي الياباني زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لتقديم تجربة فريدة ومتميزة من خلال فن "تشا-دو"، وهي إحدى طرق إعداد الشاي الياباني التقليدي.
ويتيح هذا العرض للزوار فرصة فريدة لاكتشاف تاريخ وطريقة إعداد الشاي الياباني والاستمتاع بكوب من الماتشا مصحوبًا بحلويات يابانية تقليدية.
تفاصيل تجربة "تشا-دو"
تبدأ التجربة باستقبال الضيف وتقديم قطعة من "وَاسَنْبُون"، وهي من الحلويات اليابانية الجافة المصنوعة من السكر الياباني النقي. يتم وضعها على الطاولة مع توجيه بعدم تناولها إلا بعد إعطائه الإشارة.
بعد ذلك، يبدأ المضيف بتجهيز الأدوات وإعداد الجو المناسب لتحضير الشاي، وهي مرحلة تتميز بالدقة والحرفية العالية، بمجرد انتهاء التجهيزات، تُعطى الإشارة إلى الضيف بقول “أوكاشي أو دووزو” والتي تعني "تناول قطعة الحلوى من فضلك".
وعندها يبدأ الضيف بتذوق الحلوى، ويستمر المضيف في عملية تحضير الشاي، من خلال إضافة الماء الساخن إلى مسحوق الماتشا، ليخلق مزيجًا متوازنًا بين الحلوى وقوام الشاي الياباني المر، دون الحاجة لإضافة السكر.
وتُختتم التجربة بتقديم كوب من الماتشا للضيف، ليستمتع في نهاية هذه التجربة بتذوق الشاي الياباني المحضر بأصالة واحترافية.
مشاركة أوراسينكي تانكوكي في المعرض
وتأتي مشاركة جمعية "أوراسينكي تانكوكي أبوظبي" في جناح دولة اليابان ضمن الأجنحة المشاركة في المعرض، وليس هذا الظهور الأول للجمعية، فقد تم بناء بيت الشاي الياباني التقليدي في فندق قصر الإمارات في أبوظبي، وأطلق عليه اسم "الواحة الخضراء" عام 2009.
وبني هذا البيت على يد الدكتور جينشيتسو سين، وهو من الجيل الخامس عشر من كبار معلمي أوراسينكي، وهي مدرسة عريقة لتعليم فن إعداد الشاي الياباني.
تاريخ الشاي الياباني
ويعود تاريخ طريقة إعداد الشاي الياباني إلى عام 1521، مع "سن ريكيو" الذي أسسها على أربعة مبادئ أساسية: الانسجام، الاحترام، النقاء، الهدوء، والتي تهدف إلى تقديم تجربة شاي تأخذ الأفراد بعيدًا عن زخم الحياة إلى عالم متوازن.
ويعود تقليد شرب الشاي في اليابان إلى أكثر من 1200 عام، حين قدم الشاي من الصين كدواء في ذلك الوقت، ولا تزال العبارة "أوتشا إيبوكو ساشياغيماسو"، التي تعني "سأقدم لك جرعة من الشاي" تُستخدم حتى اليوم كدعوة إلى التجمع لاحتساء الشاي.
