إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف
قٌلي ثعبان أسود ذو بطن أحمر حتى الموت خلال موجة الحر الشديدة، التي تواجهها أستراليا حاليًّا.
وتم اكتشاف الزاحف المجفف من قبل صائدة ثعابين في ويلونجا جنوب أديلايد، خلال يوم شديد الحرارة بلغت درجة الحرارة فيه 43 درجة مئوية في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب "ديلي ميل" البريطانية، تحمّص الثعبان السام أثناء محاولته العثور على بعض الظل تحت الشجيرة، ومن المرجح أنه مات في غضون بضع دقائق فقط.
وفي تفاصيل الحادثة، اتصلت صائدة ثعابين مع إحدى منظمات حماية الزواحف، بعد أن لاحظت أن الثعبان السام قد توقف عن الحركة تمامًا.
وقال خبير من المنظمة "اتصلت بنا امرأة قالت إنه كان هناك ثعبان ببطن أحمر تحت شجيرة، وإنها رأته يتحرك من شجيرة إلى أخرى".
وأضاف "وصلنا إلى هناك بعد 40 دقيقة، لكنه كان ميتًا وبدا جافًّا وكأنه مقلي في زيت حار".
وأوضح الخبير أن الثعابين تبدأ بنزف "الكثير من الدم" بعد أن تتجاوز درجة الحرارة حدًّا أقصى قدره 35 درجة مئوية.
وفسر "عندما بلغت درجة الحرارة 43 درجة مئوية، فقد الثعبان السوائل في جسمه بسرعة كبيرة، إذ كان يمكن قلي البيض على الرصيف من شدة الحر".
وتابع "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها ثعبانًا بهذا الشكل منذ 40 عامًا".
ويقول خبراء في علم الزواحف، إن الثعابين تبحث عن العزاء داخل المنازل أثناء موجات الحر؛ لأنها حساسة للغاية لدرجات الحرارة المرتفعة.
والثعابين السوداء ذات البطن الأحمر ليست عدوانية وعادة ما تتراجع قبل الهجوم، رغم أنها تهسهس وتنتفض عندما تشعر بالتهديد، كما تعتبر من أكثر الأفاعي سمية في أستراليا.
ويعكس هذا الحادث تأثيرات التغير المناخي على الكائنات الحية، والذي يعزو خبراء سببه للانبعاثات والتلوث حول العالم.