حاكت طبيبة كويتية، على خلاف مع زميلها، خطة طويلة للانتقام من الطبيب الذي يعمل في العيادة نفسها، قبل أن تكشف التحقيقات خطتها المتسلسلة تلك، وتوقفها مع أربعة آخرين شاركوها.
وبدأت القصة عندما أوقفت دورية أمنية في الكويت، طبيباً لبنانيًّا أثناء قيادته لمركبة، ومن ثم توقيفه بعد عثور رجال الأمن، على مخدرات داخل سيارته، ليُحَال لإدارة مكافحة المخدرات بمحضر رسمي.
لكن تحقيقات إدارة مكافحة المخدرات مع الطبيب، كشفت عن مفاجأة صادمة، عندما تبين أن رجلي الأمن اللذين أوقفا الطبيب اللبناني هما من وضعا "قطعة حشيش" مخدرة في سيارته، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" المحلية، عن مصدر أمني.
وأضافت الصحيفة أن التحقيقات في الحادثة كشفت أنها "كيدية"، إذ اتضح أن رجلي الأمن، وضعا المخدرات في سيارة الطبيب بتحريض من مواطن يعرفانه، والذي اعترف بدوره في التحقيقات أن زوجته الممرضة، هي من تقف خلف تصرفه.
وأضاف زوج الممرضة أن زوجته تعمل في عيادة تجمع طبيبة كويتية مع الطبيب اللبناني، وهي من طلبت من زوجته توريط زميلها الطبيب بقضية مخدرات؛ بسبب وجود خلاف بينهما.
وأنهت إدارة مكافحة المخدرات تحقيقاتها في الحادثة بإخلاء سبيل الطبيب اللبناني، وضبط الطبيبة الكويتية وشركائها الأربعة: الممرضة، وزوجها، ورجلي الأمن، وأحالتهم للنيابة العامة.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، إن الموقوفين في القضية 6 أشخاص يخضعون للتحقيق في الاتهامات الموجهة ضدهم، دون أن تتضح هوية الشخص السادس، ودوره في القضية، مشيرةً أن الهدف كان توريط الطبيب بقضية مخدرات وإبعاده عن الكويت.
