بكين تقول إنها تستعد لـ"السيناريو الأسوأ" في التوترات التجارية مع واشنطن
روى مهندس معماري تونسي يعمل في ألمانيا ويكمل الماجستير، تفاصيل تعرضه لاعتداء عنصري دون مقدمات أو أسباب مفهومة؛ إذ سكب عليه أحد الألمان مادة حارقة ولاذ بالفرار.
وقال ضياء الجويني، إن الواقعة حدثت في أحد مقاهي مدينة "بوخوم" حيث كان يجلس رفقة زوجته حين وقع الاعتداء، وتعرض لحروق شديدة في أماكن متفرّقة من جسده، وسيخضع، اليوم الإثنين، إلى تدخّل جراحي.
وذكر ضياء أن المعتدي فاجأه من الخلف، وسكب عليه المادة الحارقة؛ مما تسبّب له بتشوّهات في الرأس، والظهر، والرقبة، والكتفين، والوجه، والساق.
ورجّح ضياء أن تكون دوافع المعتدي عنصرية، خاصة أنّه كان بصدد الحديث في الهاتف مع صديقه متحدّثا باللهجة التونسية، كما أنّ أغلب المتواجدين بالمقهى كانوا من الألمان.
وأشار إلى أنّ ليس له أي عداوات أو مشاكل مع أحد، وهو ما يجعله يعتقد أن يكون الهجوم ذا طابع عنصري، مضيفا أنّ تحقيقات الشرطة ستكشف عن الدوافع الحقيقية لهذا الهجوم "المجاني".
وأشاد ضياء بتدخّل عدد ممّن كانوا في المقهى لتجنيبه الأسوأ، كما قام عدد منهم بتعقب المعتدي، الذي ألقت عليه دورية للشرطة القبض فور الحادثة.
وأشار ضياء إلى أنه اتضح لاحقًا أن المهاجم من أصحاب السوابق الجنائية في جرائم عنف ومخدّرات.
ويذكر أن القنصل العام لتونس في ألمانيا انتقل رفقة الملحق الاجتماعي في الأول من يوليو الحالي إلى مستشفى بوخوم حيث يعالج ضياء للاطمئنان على حالته الصحية والنفسية، وفق ما أوردته وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، في بيان لها.