وزير الخارجية المصري لنظيره الإيراني: من المهم عدم اتخاذ أي خطوات تفاقم التوتر بالمنطقة
يأمل الفنان أحمد السقا أن يصعد إلى صدارة المشهد الدرامي الرمضاني عبر مسلسله "العتاولة 2"، اعتمادًا على الزخم الذي سبق وأحدثته المقاطع الترويجية للمسلسل والتي حقق أحدها أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة.
ومن الطبيعي أن يحظى الجزء الثاني من العمل الذي يعرض على " إم بي سي مصر" و"شاهد" بمشاهدة كثيفة في حلقاته الأولى، مدفوعًا بالنجاح الاستثنائي الذي حققه الجزء الأول في العام الماضي.
ويضم المسلسل كتيبة مدججة من النجوم تعمل إلى جواره، مثل: باسم سمرة، وطارق لطفي، فضلًا عن زينة ونسرين أمين ومصطفى أبو سريع وهدى الإتربي.
وتمثلت المنافسة الوحيدة التي واجهها السقا العام الماضي في مسلسل "نعمة الأفوكاتو" الذي لعبت بطولته الفنانة مي عمر، في حين يواجه هذا العام منافسة شرسة متعددة المصادر من نجوم، مثل: أحمد العوضي في مسلسل "فهد البطل" وياسمين عبد العزيز في "وتقابل حبيب" وعمرو سعد في "سيد الناس" وغادة عبد الرازق في "شباب امرأة" وأحمد مكي في "الغاوي".
وينتمي "العتاولة 2" إلى دراما التشويق والإثارة من خلال قصة الشقيقين "نصار" و" خضر" اللذين تضطرهما ظروف النشأة الاجتماعية القاسية إلى الاتجاه للجريمة والحصول على لقمة العيش بطرق غير شرعية، لكنهما يحتفظان بأخلاق أولاد البلد ولا يتوانيان عن مساعدة الضعفاء والمحتاجين.
وتعد فيفي عبده ورقة رابحة في الموسم الجديد من المسلسل، حيث تحظى بشعبية كبيرة وتقدم شخصية غير مسبوقة في مسيرتها تتمثل في امرأة قوية تتزعم عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في تجارة الأعضاء البشرية.
ورغم تطلع أحمد السقا لاعتلاء الصدارة، فإنه لم يستأثر بالسيناريو لنفسه ولم يقع في نرجسية النجم الأوحد الذي يريد أن ينفرد بالبطولة المطلقة، أو أن يلوي عنق الأحداث بهدف التركيز عليه وسرقة الكاميرا من الآخرين.
جاءت أحداث العمل متوازنة بالتركيز على كل من باسم سمرة وطارق لطفي، فانطلقا في تجسيد دوريهما بأريحية وسط مشاعر جميلة بينهما ظهرت على الشاشة من خلال شخصيات صدقها الجمهور وتجاوب معها في انفعالات تراوحت بين التعاطف والغيظ والضحك.