تمكنت الشرطة البرازيلية، للمرة الثانية، من إلقاء القبض على تاجر مخدرات برازيلي، بسبب زوجته.
ووفق صحيفة "مترو" البريطانية، فبعد مطاردة الرجل من قبل الشرطة مدة عامين، تمكنت من العثور عليه بفضل زوجته، المهتمة بتوثيق جميع لحظاتها اليومية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت الزوجة على "إنستغرام"، صورًا ظهر فيها الزوج سيئ الحظ، أثناء رحلة جمعتهما سويًا، فما كان من الشرطة إلا أن تتبعته من خلال الصور على حساب الزوجة.
وأُلقي القبض بالفعل على الملياردير رونالد رولاند، البالغ 50 عامًا، في منزله في مدينة ساحلية، للاشتباه في إدارته لمخطط واسع النطاق لغسل الأموال، وتزويد عصابات تهريب المخدرات في المكسيك.
وتعقبت الشرطة رونالد عن طريق صور زوجته، التي استمرت بنشرها على حسابها على "إنستغرام"، بينما كانت تتباهى برحلاتها الفاخرة مع زوجها إلى باريس، والمالديف، وكولومبيا، وغيرها، ما ساعد الشرطة – عن غير قصد منها – في مراقبة مكان المتهم، والعثور عليه.
ومن سوء حظ رونالد، أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها بقبضة الشرطة بسبب هوس الزوجة بالنشر على مواقع التواصل الاجتماعي. ففي يوليو 2019 عندما كان متزوجًا من أخرى قبل زوجته الحالية، ونشرت صورًا تجمعهما كذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، أُلقي القبض عليه، لكن تم إطلاق سراحه في العام الذي يليه.