البيت الأبيض: الرسوم المضادة ستدخل حيز التنفيذ يوم الخميس
اتهم فريق بليك ليفلي القانوني فريق جاستن بالدوني بتنفيذ "هجمات إضافية" في سياق نزاع قانوني مستمر بين الطرفين.
قدمت الممثلة بليك ليفلي، 37 عامًا، التي شاركت في بطولة فيلم بالدوني It Ends with Us، شكوى في 20 ديسمبر الماضي، تتهم جاستن بالدوني وشركاءه بالتحرش الجنسي وتنفيذ حملة انتقامية تهدف إلى تشويه سمعتها.
ووصف محامي جاستن بالدوني، براين فريدمان، هذه الادعاءات بأنها "كاذبة ومهينة"، وفي 31 ديسمبر الماضي، رفع بالدوني دعوى قضائية ضد "نيويورك تايمز" بقيمة 250 مليون دولار، متهمًا الصحيفة بالتشهير بناءً على مقال نُشر عن شكوى بليك ليفلي.
وفي بيان صدر يوم 6 يناير الجاري، أكد فريق ليفلي أن مزاعمها ضد بالدوني تستند إلى "حقائق ملموسة"، مشددين على أن الأمر لا يتعلق بخلافات إبداعية أو ادعاءات متبادلة، بل بتصرفات وصفوها بـ"غير القانونية".
واتهموا جاستن بالدوني وشركاءه بتنفيذ حملة انتقامية ضد ليفلي بسبب محاولاتها حماية نفسها والآخرين في موقع التصوير.
وأضاف البيان أن "التحرش الجنسي والانتقام يُعدان مخالفين للقانون في جميع أماكن العمل"، مشيرًا إلى أن بعض التكتيكات الشائعة في مثل هذه الحالات تتضمن محاولة "تشويه الضحية" أو "عكس الأدوار بين الجاني والضحية".
وأكد الفريق القانوني التزامه بمواصلة القضية في المحكمة الفيدرالية، حيث سيتم الفصل بناءً على الأدلة.