معاريف: حماس نشرت مقطع فيديو يتضمن رسالة من الأسيرين ألكناه بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا
في أحدث تطورات النزاع القانوني بين الممثلة بليك ليفلي والمخرج جاستن بالدوني، رد فريق ليفلي القانوني على الدعوى القضائية التي رفعها بالدوني ضد صحيفة "نيويورك تايمز".
وجاء ذلك بعد نشر الصحيفة لمقال تناول شكوى ليفلي التي اتهمت بالدوني بالتحرش الجنسي وشن حملة تشويه ضدها.
رفع جاستن بالدوني، 40 عامًا، دعوى تشهير بقيمة 250 مليون دولار، مدعيًا أن المقال اعتمد على معلومات مجتزأة ومضللة.
شملت الدعوى شركته Wayfarer Studios وفريقه الإعلامي، الذين أشاروا إلى أن المقال ألحق أضرارًا جسيمة بسمعتهم المهنية.
وأكد محامو بليك ليفلي في بيان رسمي أن دعوى بالدوني "لا تؤثر على مزاعم موكلتهم" التي قُدمت إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا. تضمنت هذه الشكوى اتهامات بالتحرش الجنسي وسلوكيات غير مهنية أثناء تصوير فيلم It Ends with Us.
كما رفعت بليك ليفلي دعوى اتحادية لاحقًا في نيويورك، واتهمت شركة الإنتاج وشركاءها بانتهاك القوانين الفيدرالية وقوانين كاليفورنيا من خلال الانتقام منها بسبب إبلاغها عن التحرش ومخاوف السلامة.
واتهمت بليك ليفلي، جاستن بالدوني، بدخول عربة المكياج الخاصة بها دون إذن أثناء إرضاع طفلها، والحديث عن تفاصيل شخصية وحميمية. كما زعمت أنه حاول تعديل مشاهد في الفيلم بطريقة غير مهنية.
ومن جهة أخرى، ادعى جاستن بالدوني أن بليك ليفلي شنت حملة مدروسة لتشويه سمعته. وأشار محاميه، برايان فريدمان، إلى وجود رسائل نصية بين الطرفين تثبت أن العلاقة بينهما كانت ودية ومهنية، ما ينفي ادعاءات بليك ليفلي.
وأكد فريق بليك ليفلي أن الهدف من الشكوى هو تسليط الضوء على السلوكيات الانتقامية التي تواجه الأشخاص الذين يتحدثون عن سوء السلوك في صناعة الترفيه. بينما وصف جاستن بالدوني دعواه بأنها "مطاردة للحقيقة"، مشيرًا إلى أن المقال أساء تقديم الرواية بصورة متعمدة.