ظهرت تفاصيل جديدة بشأن وفاة الممثل الشهير جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا، مما قد يؤدي إلى تغيير في تسلسل الأحداث.
وبحسب موقع مجلة "بيبول"، اعتُقد في البداية أن بيتسي توفيت في 11 فبراير، مع تحديد سبب وفاتها على أنه فيروس "هنتافيروس"، وهو مرض نادر يُنقل عبر فضلات القوارض، لكن كشفت المعلومات الجديدة أنه في 12 فبراير اتصلت بيتسي بخدمة "كلاودبيري" الطبية الاستشارية لطلب المشورة الطبية.
ويشير هذا الحدث إلى أن بيتسي قد تكون شعرت بتوعك في اليوم الذي كان يُعتقد أنها توفيت فيه. وأكدت "كلاودبيري" أن بيتسي استفسرت عن "علاج غريب"، ولم تظهر عليها أي علامات من ضيق التنفس أو التعب في ذلك الوقت. وعلى الرغم من محاولات العودة لها، لكنها لم تجب على المكالمات.
وعُثر على جثتي جين وبيتسي في منزلهما في "سانتا في" يوم 26 فبراير، في حالة تحلل متقدم. ولاحظ عامل مكافحة الآفات، الذي كان في زيارة لمنزل الراحلين ولم يفتح أحد الباب له، أن شيئًا غير عادي يحدث، فأبلغ السلطات على الفور.
وعند اقتحام المنزل وجد جين ملقى على الأرض، بينما كانت بيتسي في الحمام قرب سخان مياه محمول، محاطة بالأدوية.
ويُعتقد أن جين، البالغ من العمر 95 عامًا، توفي بسبب مشاكل في القلب وارتفاع ضغط الدم، ومرض الزهايمر المتقدم يوم 18 فبراير، أي بعد أسبوع من وفاة بيتسي.
وتعتقد السلطات أن جين كان بمفرده مع جثة زوجته لعدة أيام، كما تم العثور على كلبهما أيضًا ميتًا، في قفص داخل خزانة قرب جثة بيتسي، ويُعتقد أنه توفي بسبب الجفاف والجوع.
واستبعدت السلطات وجود جريمة أو تسرب أول أكسيد الكربون أو الغاز كأسباب لوفاة الزوجين وكلبهما. على الرغم من وجود تسرب صغير للغاز، لكن السلطات لم تعتبره مصدرا للخطر.
واكتُشفت علامات على دخول القوارض إلى منزل الزوجين، على الرغم من أن خطر الإصابة المرتبط بالقوارض في المنزل كان يُعد منخفضًا.
وما زالت التحقيقات مستمرة بشأن وفاة جين وبيتسي هاكمان دون أي دليل على حدوث نشاط إجرامي.
