فون دير لايين: الاتحاد الأوروبي يتواصل مع الصين ويدعو لتجنب "التصعيد" بشأن التعرفات
تتواصل تداعيات فضيحة السحوبات في مهرجان "يا هلا" في الكويت، والتي أثارت جدلاً واسعاً منذ تفجُّرها، الأسبوع الماضي، وسط تكشف مزيد من التفاصيل عن تلاعب طال جوائز تجارية، استفاد منها العشرات من المواطنين والمقيمين.
وأفادت مصادر أمنية بأن هذه الممارسات ليست جديدة، بل تعود إلى سنوات، حيث تم رصد أسماء فائزين تكررت أكثر من مرة خلال فترات زمنية متقاربة، الأمر الذي أثار الشبهات حول نزاهة السحوبات.
ووفقاً لصحيفة "القبس"، فقد تم استدعاء أحد الأشخاص بعد فوزه 10 مرات بجوائز مالية، في إطار تحقيقات موسعة تستهدف كشف المتورطين.
وامتدت التحقيقات لتشمل موظفين مشرفين على السحوبات، إلى جانب مشتبه بهم تعاونوا معهم في عمليات التلاعب.
وكشفت وزارة الداخلية، بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، عن تورط المصرية فاطمة دياب وزوجها في القضية، حيث تبين أنهما عملا مع وسطاء لإقناع أشخاص بالمشاركة في السحوبات مقابل ضمان فوزهم بجوائز، مقابل تقاسم الأرباح معهم لاحقاً.
وفي ضوء هذه التطورات، يخضع رئيس قسم السحوبات في وزارة التجارة للتحقيق، إلى جانب المتهمة المصرية وزوجها ومتهمين آخرين.
كما تقدَّم وكيل وزارة التجارة، زياد الناجم، باستقالته إلى الوزير خليفة العجيل، على خلفية تداعيات الفضيحة.
من جهتها، شكّلت وزارة التجارة لجنة خاصة لتقصي الحقائق، وبدأت عملية مراجعة دقيقة لجميع السحوبات السابقة، بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات المختصة، لضمان محاسبة جميع المتورطين، وإعادة الثقة إلى هذه الفعاليات التجارية.