قفزت من "توكتوك".. حادث مروع يعيد قصة "فتاة الشروق" إلى الأذهان

في حادث مشابه لحادث "فتاة الشروق" حبيبة الشماع، أقدمت سيدة مصرية على إلقاء نفسها من داخل دراجة بخارية "توكتوك"، في أثناء سيرها بسرعة كبيرة، بعد تعرضها للتحرش من السائق.

وتلقت الشرطة بلاغا من أحد المستشفيات العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، يفيد بورود سيدة مصابة بكسر في عظام الوجه والعضد، بعد سقوطها من مركبة "توكتوك". على الفور انتقلت قوة أمنية من مباحث قسم مصر القديمة إلى المستشفى.

 

وتبين من المعاينة الأولية للمباحث إصابة سيدة أربعينية "موظفة" بكسور في عظام الوجه. وبسؤالها عن الواقعة، أوضحت أنه بعد انتهائها من عملها، وفي طريقها إلى منزلها استقلت مركبة "توكتوك"، وأثناء سيره قام بحركات منافية للآداب وتعد تحرشا، مما جعلها تطلب منه أن يتوقف وينزلها، إلا أنه لم يستجب وزاد من سرعة المركبة، ما دفعها إلى القفز منها خوفا من عاقبة فعلته.

وأوضحت السيدة أنها لم تشعر بنفسها إلا وهي داخل المستشفى بعد قيام المارة بنقلها للمستشفى.

وقامت السيدة بإعطاء مواصفات السائق للشرطة، وبإعداد الأكمنة تم تحديد هويته، وألقي القبض عليه في أثناء قيادته "التوكتوك" الخاص به، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه.

وكانت حبيبة الشماع قد لقيت مصرعها بعد أن قفزت من سيارة تابعة لشركة النقل الذكي "أوبر" بعد تحرش السائق بها، وحُكم على سائقها أخيرًا بالسجن المشدد 15 عامًا، في واقعة أثارت جدلا واسعا في البلاد.