مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
في يوم زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون، الذي يُعد حدثًا تاريخيًا، كان الجمهور يترقب كل لحظة، ليس فقط على مستوى المملكة المتحدة بل على مستوى العالم بأسره.
وبينما كانت اللحظات الخاصة بين الزوجين محاطة بعين 36.7 مليون شخص، كانت هناك كلمات تبادلاها خلال الحفل في وستمنستر آبي لم تظل سرية لفترة طويلة.
في لحظة خاصة بعد الحفل، وفي أثناء ركوبهما في عربة الملكة، رصد اختصاصي قراءة الشفاه الذي أجرى تحليلًا للفيديو، كلمات الأمير ويليام قائلًا: "أتمنى أن أتذكر… إنه جنون، إنه جنون! يا إلهي، هنا ضوضاء شديدة، هؤلاء الناس يصفقون".
تلك الكلمات أصبحت اليوم أكثر أهمية نظرًا للتحديات التي مر بها الزوجان في السنوات الأخيرة. كيت واجهت معركة مع مرض السرطان، بينما كان ويليام يعاني من قطيعة مع شقيقه هاري، ما جعل هذه اللحظات العفوية أكثر قيمة.
وفي مناسبة أخرى خلال الرحلة، قال ويليام لزوجته: "أنتِ تبدين سعيدة"، فردت كيت: "نعم! وأنت؟" ليجيبها: "نعم، جدًا!"، ما أضفى لمسة من الحميمية على ذلك اليوم التاريخي، وقد عبرت الصحف عن تلك اللحظات بأنها واحدة من أسعد وأجمل أحداث العقد الماضي.
ومع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لزواجهما في 29 أبريل المقبل، ربما يتذكر الزوجان تلك اللحظات المليئة بالبهجة، حيث كان الزفاف حلمًا قد تحقق بعد سنوات من الصعوبات، بدءًا من لقائهما في جامعة سانت أندروز إلى العائلة التي اختارتها كيت لتكون شاهدة على هذا الحدث، بما في ذلك شقيقتها بيبا ميدلتون وويليم شقيقه هاري.
ويعتبر معجبو الثنائي الملكي بأن تلك الكلمات الصغيرة التي تبادلها الأمير ويليام وكيت في يوم زفافهما تبرز لحظات الحلم الجميل الذي تحقق، على الرغم من التحديات العديدة التي واجهها الزوجان منذ ذلك الحين.
