إعلام عبري: إطلاق نار وقذائف من زوارق إسرائيلية على ساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
أثار "جسم مرعب" يشبه الهيكل العظمي، حيرة مرتادي شاطئ في المملكة المتحدة، بحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وذكرت الصحيفة، باولا ريغان عثرت على هذا الجسم الغريب بالصدفة في أثناء استمتاعها بنزهة على شاطئ البحر مع زوجها ديف في مارغيت، كينت، يوم 10 مارس/آذار.
وتُظهر الصور ما يشبه الهيكل العظمي وحورية البحر، مدفونين جزئيا في الرمال ومحاطين بالأعشاب البحرية - برأس وذيل هيكليين.
وبحسب الصحيفة، "تدور تكهنات حول المخلوق الهجين المخيف الذي جرفته الأمواج، مع فرضيات تشمل أنه كائن فضائي، أو تمثال لسفينة، أو حطام بحري، أو عمل فني".
وفي حديثها عن لحظة رؤيتهم له، قالت باولا: "بدا الرأس هيكليا، لكن الجزء الخلفي - حيث كان ذيل السمكة - كان طريا ولم يكن متحللا، ولكنه كان غريبا بالتأكيد".
وتابعت باولا: "كان يوم الاثنين الماضي - يوما جميلا ومشمسا - وفكرنا في نزهة على طول الشاطئ. كان الشاطئ خاليا تماما، لذا كان مميزا حقا".
وأضافت: "في البداية، ظننتُ أنها قطعة خشب طافية أو ربما فقمة ميتة، لأني استطعتُ رؤية زعانف ذيلها الغريبة. عندما اقتربنا منها، كان الأمر أغرب ما يكون. لا أستطيع وصفه".
وتُظهر الصور رواد شاطئ آخرون يتجمعون حولها، ويبدو أنهم يحاولون فهم ما ينظرون إليه.
وأضافت باولا، التي تعيش في لندن مع زوجها: "بدأ الناس يتوافدون للنظر. تجمع حشد صغير - أشخاص يمشون كلابهم، ومارة - حتى رجلٌ يُقيم أكواخ الشاطئ جاء. لم يستطع أحدٌ معرفة ماهيتها".
وتابعت: "اعتقد البعض أنها ربما سقطت من قارب، بينما اقترح آخرون أنها قد تكون تمثالًا من سفينة - مثل إحدى حوريات البحر المنحوتة. كنتُ أعرف تماما أن أحدا لن يُصدقنا إن لم نلتقط صورة".
وفي فبراير/شباط الماضي، صُدم صيادٌ بعد أن اصطاد مخلوقا غريب الشكل، وُصف بأنه "كائن فضائي"، بجسمه الكبير المنتفخ، وعينيه الصغيرتين، وفمه الفاغر، من السهل أن يظن المرء أن هذه السمكة كائنٌ خارقٌ للطبيعة، بحسب الصحيفة
ورغم أنه يبدو وكأنه مأخوذ مباشرةً من فيلم، إلا أنه حدد نوع المخلوق بأنه من نوع "Aptocyclus ventricosus"، المعروف أيضًا باسم سمكة اللمبة الملساء.
