صافرات الإنذار تدوي في عسقلان بعد إطلاق صواريخ من غزة
أظهرت تقارير من جمعية "بيت" BEAT البريطانية أن عدد الطلاب الجامعيين في المملكة المتحدة الذين يحتاجون إلى الدعم لاضطرابات الأكل قد تضاعف أكثر من مرتين خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لتقرير نشره موقع "سكاي نيوز".
وأجرت الجمعية، التي تقدم المساعدة عبر الهاتف والرسائل النصية والبريد الإلكتروني، 15,120 جلسة استشارات هاتفية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عامًا بين أبريل 2023 ومارس 2024، مقارنة بـ 6,620 جلسة خلال الفترة نفسها في 2019-2020.
وسلط التقرير الضوء على زيادة الطلب على خدمات الدعم، مما يُظهر تفشي اضطرابات الأكل بين الشباب، خاصة في البيئة الجامعية. ويواجه العديد من الطلاب ضغوطًا فريدة في أثناء انتقالهم إلى الحياة المستقلة، مما يؤدي غالبًا إلى زيادة القلق والتحديات النفسية.
وبحسب تقارير الجمعية، يمكن أن يؤدي الانتقال إلى الجامعة لتفاقم الظروف الموجودة مسبقًا أو تحفيز ظهور جديدة، إذ يكافح الطلاب لإدارة شؤونهم المالية، وإعداد الطعام بأنفسهم، والتكيف مع المتطلبات الأكاديمية من دون إشراف أهاليهم.
وأكد توم كوين، مدير الشؤون الخارجية في جمعية BEAT، أن الجامعة قد تكون فترة مليئة بالتحديات للبالغين الشباب، وقال: "غالبًا ما تكون فترة مليئة بالقلق عندما يكونون تحت ضغط أسلوب جديد للعمل والدراسة. يتعرفون على أصدقاء جدد، ويديرون حياتهم بشكل مستقل"، مما يمكن أن يسهم في تطوير اضطرابات الأكل أو تفاقمها بين الطلاب.
واستجابةً للزيادة في الطلب على الدعم، دعا التقرير العديد من المنظمات المعنية بالصحة النفسية الجامعات إلى تعزيز قدرتها على التعرف على اضطرابات الأكل ومعالجتها بين طلابها. بينما أطلقت بعض هذه المنظمات برامج تدريبية تهدف إلى تزويد موظفي الجامعات بالمهارات اللازمة لدعم الطلاب الذين يواجهون هذه التحديات.
