فاتن شاهين تفاجئ جمهورها بتفاصيل "غير مألوفة" عن حياتها

فاجأت الفنانة السورية فاتن شاهين جمهورها، بتفاصيل "غير مألوفة" عن حياتها الشخصية والفنية، خلال برنامج "كان ياما كان".

في البداية، كشفت الفنانة أن اسمها هو "هيلين قجميني"، مشيرة إلى أنها اختارت اسم "فاتن شاهين"، نظرًا لصعوبة لفظ اسمها الحقيقي

وعادت فاتن بالذاكرة إلى زواجها من مروان حنا، وقالت: "تأخرت بالزواج حتى سن 39، بسبب صعوبة اتخاذ هذا القرار، وانتظار الإنسان المناسب".

وعن زواج ابنها الوحيد نقولا، قالت: "نحن لا نعارض ابننا في خيارات الارتباط والزواج، حتى لو اختار إنسانة من دين آخر، فلا مشكلة، فنحن متنورون، ولا بد للمجتمع أن يتطور ويتجاوز تلك التفاصيل".

  

 وعن دخولها مجال الفن كشفت فاتن: "قدمت 9 أعمال مسرحية، ولم أكن قد تجاوزت المرحلة الإعدادية، ورغم معارضة أهلي، إلا أن أخي شجعني على المتابعة، وسجلت في المعهد المسرحي في إيطاليا، وبقيت هناك سنتين، لكنني عدت إلى سوريا، وتقدمت لمسابقة أعلن عنها المسرح القومي في حلب، ونجحت فيها".

وأكدت الفنانة السورية أنها رغم تقاعدها، إلا أنها لا ترفض الأدوار الفنية المناسبة، وتوضح: "لندع الجيل الشاب يأخذ دوره ويقدم تجربته الخاصة.. لم يعد هناك نصوص مسرحية مميزة، كنا نعمل مع ممثلين كبار، والآن يتخرج الشاب من المعهد، ويصبح مخرجًا فورًا.. أين الخبرات والتجارب؟".

وحول مسيرتها الفنية وأعمالها، أبدت شاهين رضاها عما قدمته في الفن، لكنها تمنت لو أنها فعلت أكثر من ذلك. أما عن مشاركاتها، اليوم، فقالت: "لا أحب أن يطلبني المخرجون وشركات الإنتاج، عند الحاجة فقط، بل لأنهم متأكدون بأن هذا الدور لا يمكن أن تقدمه سوى فاتن".

وأبدت شاهين انزعاجها من دور العلاقات الشخصية في الدراما، وظاهرة نشوء الشلل، وقالت: "لا يهمني أن يكون الدور صغيرًا، ويكفي أن يقولوا إن هذا الدور لا تجيده سوى فاتن".

وحمَّلت "شاهين" شركات الإنتاج مسؤولية ما يجري في الدراما، مؤكدة: "شركات الإنتاج تتدخل بالعمل الفني، والعلاقات أصبحت أهم من التعاقد مع الفنان الجيد.. المنتج هو من يقرر اليوم، ويأخذ الكثير من صلاحيات المخرج.. وهناك شلل، وكل شلة تعمل مع بعضها دائمًا".

ووصف فاتن صديقتها الفنانة منى واصف، بالفنانة النجمة الكبيرة، قائلة: "حققت منى واصف الكثير من الإنجازات وانتشرت عربيًا، وهي صاحبة تجربة غنية ومتميزة، وربما أثر وجودي بحلب، على مشاركاتي وانتشاري العربي،  لكنني كنت أترك بصمة في كل دور أقدمه".